كتب | أحمد الدويري
قال «أشرف حامد علي رجب» المتهم بقتل خطيب ابنته الشاب بسام أسامة في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية «طالب الرحاب»، إن ابنته كانت مرتبطة بالضحية منذ حوالي 8 سنوات، قائلًا: «كانوا بيحبوا بعض أو فاهمين إنهم بيحبوا بعض».
وتابع المتهم في اعترافاته أنه كان لديه سر في حياته، وهو حكم قديم بالمؤبد 25 عامًا في قضية مخدرات، لافتًا إلى أن الراحل بدأ في تهديده عند معرفته ذلك.
وأكد المتهم أنه طلب من بسام القدوم إلى منزله للتفاهم معه، مشيرًا إلى أنه أحضر 5 أشخاص إلى المنزل لانتظار الضحية، حتى يقوموا بربطه على السرير، حتى استفزه بسام واضطر بعدها لخنقه حتى تأكد أنه فارق الحياة.
أضاف أنه بعد ذلك قام بسحبه إلى المطبخ، حيث كانت هناك حفرة مربعة تم تجهيزها، لافتًا إلى أنه قام بوضعه في صندوق بملابسه، ووضع معه الفحم حتى يمتص الرائحة.
من جانبه قال الرائد «محمد كمال»، رئيس مباحث قسم شرطة الشروق، إنه من خلال التحريات وضباط المساعدات الفنية، توصلت الشرطة إلى أن خطيبة المجني عليه لم تروي قصة حقيقية، وباستدعائها مرة أخرى لم تحضر.
تابع أنه بتكثيف التحريات حول المتهم، تبين أنه شخص سيئ السمعة، ويزور اسمه ويستخدم أكثر من بطاقة بأسماء مختلفة، كما أنه مطلوبًا في أحكام قضائية، وبتضييق الخناق عليه تبين أن والد خطيبة الضحية بمساعدة ابنته وآخرين استدرجوا المجني عليه لمنطقة الرحاب للتخلص منه.
الجدير بالذكر أن التحريات والتحقيقات كشفت أكثر من مفاجأة في واقعة مقتل الطالب الجامعي بسام أسامة، 24 عامًا، ودفنه داخل شقة في مدينة الرحاب بالقاهرة، على يد والد خطيبته وآخرين، حيث أفادت التحقيقات أن المفاجأة الأولى، تمثلت في اكتشاف المجني عليه أن اسم خطيبته مختلف عن اسم والدها بالبطاقة، وأن والدها زوّر شهادة وفاة لنفسه، ولديه 5 بطاقات شخصية بأسماء وهمية وبصورته، للهرب من الملاحقات الأمنية التي تطارده بسبب صدور حكمين عليه بالسجن المؤبد في قضية مخدرات بدائرة قسم شبرا، و15 سنة سجن في قضية تزوير بالقليوبية، كما بلغ عدد المتهمين في القضية 6 أفراد من بينهم خطيبة الضحية.
وتبيّن أيضًا أن والدة خطيبة القتيل هاربة من 20 سنة سجن، وشرحت التحقيقات أن القتيل حاول ابتزاز خطيبته ووالدها وطلب 600 ألف دولار من المتهم ليتوقف عن ابتزازه وعدم فضحه.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
