أخبار العالم

البحوث الفلكية: كسوف جزئي للشمس وخسوفان للقمر خلال سبتمبر

444

قال الدكتور اشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، انه من المنتظر حدوث كسوف جزئي للشمس يوم الأحد 13 سبتمبر الجاري، موضحا أنه لن يرى في مصر، ولكنه يرى فقط في جنوب افريقيا والمحيط الهندي والقارة القطبية الجنوبية، لافتا إلي انه سيبدأ في السابعة إلا الربع تقريبا بتوقيت القاهرة، ويبلغ اقصاه في التاسعة إلا عشرة دقائق، وينتهي في الحادية عشرة وخمس دقائق صباح ذلك اليوم، وكان الكسوف السابق للشمس في 20 مارس 2015 وتم رؤيته في مصر.

واشار تادرس الي ان هناك خسوفا كليا للقمر يوم الاثنين 28 سبتمبر الجاري، ويرى في مصر ومعظم دول امريكا الشمالية والجنوبية، واوربا، وغرب آسيا ، واجزاء اخرى من افريقيا، علما بان هذا القمر هو القمر السوبر الأكبر لهذا العام نظرا لوجوده في نقطة الحضيض تماما وسيكون على مسافة 357 ألف كم فقط من الأرض، موضحا انه سيبدأ في الثانية وعشرة دقائق فجرا بتوقيت القاهرة ، ويبلغ اقصاه في الخامسة إلا عشرة صباحا وحتى الخامسة و23 دقيقة حيث يظهر الشفق الصباحي ، وينتهي في السابعة و22 دقيقة صباحا بعد غروبه تحت الأفق، كان الخسوف السابق للقمر في 4 إبريل 2015 ولكنه لم ير في مصر.

ولفت تادرس، الى انه سيبلغ المد والجذر اقصاه في مراحل كسوف الشمس وخسوف القمر، كما يظهر القمر الأحمر في مرحلة الخسوف الكلي دائما، ولا علاقة له بأكاذيب نهاية العالم.

ويظهر القمر المخسوف دائما مائلا للون الاحمر او للون البني المائل للحمرة ، وذلك بسبب مرور ضوء الشمس من خلال الغلاف الجوي الارضي قبل دخول ظل الارض على قرص القمر ، وهذا بسبب أن الغلاف الجوي الارضي يمتص ويشتت الاطوال الموجية القصيرة (الضوء الازرق) فلا ينفذ منه سوى الاطوال الموجية الطويلة (الضوء الاحمر) لذلك يظهر القمر باللون الاحمر.

ومن الملاحظ ايضا ان الشمس والقمر يظهران دائما مائلان للاحمرار عندما يكونا على الافق اثناء شروقهما وغروبهما وذلك لنفس السبب حيث يكون سُمك الغلاف الجوي اكبر مايمكن اثناء الشروق والغروب ، وهو ما يجعل الشمس والقمر يظهران أكبر حجما ايضا إذ يعمل الغلاف الجوي كعدسة مكبرة لهما.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى