سياسة

البلتاجى: لا توجد اتصالات مباشرة مع قيادة الجيش وإنما عبر وسطاء

الدكتور محمد البلتاجى عضو ائتلاف ثورة 25 يناير وعضو مجلس الشعب السابق

قالت شبكة بلومبرج، إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين لا يمكنهم مغادرة مسجد رابعة العدوية، وصرف أنصار الرئيس محمد مرسى، المعتصمين أمام المسجد، دون العودة للسلطة، خشية أن ينتهى بهم المطاف فى السجون.

ونقلت عن محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، والصادر بحقه أمر ضباط وإحضار بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، أن رسالة جماعة الإخوان للجيش هى أنه فى حال إعادة مرسى للسلطة واستعادة مجلس الشورى والدستور فإنهم سيوافقون على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وسوف يعفون عن كل من قام بما وصفه بـ”الانقلاب”.

ونفى البلتاجى أن يكون هناك اتصالات مباشرة بين الجماعة والجيش، لكنهم يتحدثون عبر وسطاء من بينهم سفراء أجانب، ووفقًا لتصريحات القيادى البارز فى الجماعة وعضو البرلمان السابق، فإن الجيش بعث برسالة يؤكد فيها استحالة عودة مرسى، ويعرض عليهم صرف أنصارهم والتوقف عن التظاهر مقابل توقف الاعتقالات أو توجيه الجرائم لهم.

وردًا على سؤال الشبكة الأمريكية بشأن الموافقة على أى اتفاق من هذا القبيل، قال البلتاجى: “إذا كانوا يرغبون فى صرف الناس.. فلماذا هم ماضون نحو اعتقالهم؟”.. ورفض وصف الإطاحة بمرسى باعتبارها هزيمة تاريخية للجماعة قائلا إنهم تعرضوا على مدار تاريخ الجماعة للقمع لكنهم أصبحوا أقوى وأكثر انتشارًا حول العالم.

ويعتقد البلتاجى أن “باترسون” السفيرة الأمريكية فى القاهرة والرئيس الأمريكى باراك أوباما لعبا دورا فى الإطاحة بمرسى.. وهو ما يتناقض مع الانتقادات الهائلة داخل الولايات المتحدة/ ومن قبل المعارضة المصرية الموجهة للإدارة الأمريكية بسبب دعمها للإخوان المسلمين فى مصر.

ويقول القيادى الإخوانى: “إن إدارة أوباما والسفيرة الأمريكية لعبا دورا هاما فى الإطاحة بمرسى من البداية حتى النهاية”.. وأضاف: “كل الأمريكان يتحدثون عن الديمقراطية، وصناديق الاقتراع وحقوق الإنسان ثم يلقون بها فجأة فى سلة المهملات”.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى