سلايدسياسة

البلتاجي يشكل جبهة “الضمير الوطني ” لتصحيح مسار “النخبة”

22

كتبت| ايمان سالم محمد

 

دشنت اليوم “السبت” 29 شخصيه مصريه عامه مايعرف باسم “جبهة الضمير الوطني” للدفاع عن القيم العليا للثوره -بحسب بيان مؤتمرها التأسيسي؛ وقد شارك في المؤتمر التأسيسي الأول للجبهه والذي  عقد ظهر اليوم كلا من: وائل قنديل و إبراهيم المعلم و الدكتور ثروت بدوي والدكتور أحمد كمال أبو المجد والدكتور محمد سليم العوا ،و السفير إبراهيم يسري، و الدكتور سيف الدين عبد الفتاح ،و المستشار زكريا عبد العزيز، والمستشار وليد الشرابي ، والدكتور جمال جبريل، والدكتور رمضان بطيخ، و الدكتور أيمن نور، والدكتور محمد البلتاجي، والدكتور حلمي الجزار، والمهندس حاتم عزام،ومحمد يوسف ، و عصام سلطان ،و الدكتور محمد محسوب ،والدكتور نصر عبد السلام ،و الدكتور محمد محي ،و الدكتور صفوت عبد الغني، و المهندس إيهاب شيحة، و عمرو عبد الهادي، و الدكتورة منار الشوربجي، والدكتور معتز بالله عبد الفتاح ، والدكتور سمير عليش، و القس رفيق جويش، وسامح فوزي ، وعزة سليمان ،والدكتور محمد الجوادي.

وكان  الدكتور محمد البلتاجي قد دعا في وقت سابق عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الرموز الوطنية للاجتماع تحت عنوان “جبهة الضمير الوطني”

وقال:نحن في حاجة الى طليعة وطنية ثورية جديدة تؤدي دورها بالضغط الشعبي الثوري السلمي اعتمادا على (عدالة مطالبها ونزاهة مواقفها ومصداقية رموزها) من غير تهويل ولا تهوين ولاتكبير ولا تصغير ولا تركيز ولا تهميش على نحو ما يفعل الكثيرون الآن بانتقائية معيبة،
ومن غير رمادية في المواقف خوف ابتزاز أدعياء الثورة وقت ارتفاع الأمواج ، ولا قفز من السفينة وقت شدة الرياح كما يفعل آخرون.
نحن في حاجة الى طليعة وطنية ثورية جديدة تضبط ايقاع الثورة دون انحياز ولا خندقة (دائمة) مع أو ضد أي من شركاء الوطن.

كما أشار الدكتور محمد البلتاجي انه لابد من ادراك التحديات الدولية والاقليمية ولا سبيل للنجاح الا بتوحيد الصف الوطني والشعور بالمسئولية السياسيه وان هناك فرصه تاريخية حققتها الثورة لابد الا تضيع هدرا .

و اوضح ان الحفاظ علي الدم المصري والدفاع عنه ضد محاولة اراقته هو من أهم اولويات جبهة الضمير الوطني و بسبب ضعف كفاءة آداء النظام المنتخب وبطء قراراته وارتباكها وضيق دائرة المشاركة في الشأن الوطني، ومن جانب آخر بسبب تحالف قوى (محسوبة على الثورة) مع القوى المضادة للثورة في الداخل والخارج لاسقاط النظام ولو بالانقلاب على قواعد الديمقراطية (رفض الاحتكام لصناديق الانتخاب والاستفتاءات وعدم احترام نتائجها!

والخروج عن سلمية التعبير واللجوء للعنف والدم ! – رفض الحوار مع الدولة !- الترحيب بدور للعسكر في الحياة السياسية واستدعائهم !وكذا الترحيب بدور للفلول والبلطجية في مواجهة النظام المنتخب!) .

هذه الطليعة المرتقبة موجودة بيننا ممثلة في شباب وشيوخ ونساء وأطفال عاشوا بصدق ساعات الثورة الأولى يحلمون بتغيير حال هذا الوطن ولا زالوا مستعدين للتضحية والعمل لاستكمال مسيرة الثورة -التي بدأوها- بعيدا عن المزايدة والمغالاة والافراط من جانب والعجز والضعف والتفريط من جانب آخر.

و تمني الدكتور البلتاجي ان تتجمع هذه الطليعة الوطنية الجديدة وتتحمل مسؤليتها حتى لو كان بعضها داخل خنادق بعض المعسكرات السياسية القائمة اذ ليس مطلوبا بالضرورة أن يخرج أحد من كيانه الذي اختاره ولا مطلوبا أن تشكل هذه النخبة كيانا جديدا ولكن مطلوب أن تتشارك هذه الرموز في بناء ذلك الفنار المضئ وتلك البوصلة الهادية بالضغط من داخل كياناتهم لتصحيح مساراتها ان أخطأت ومطلوب من هذه الرموز ذات المصداقية الفردية أن تخرج مجتمعة – رغم تتوعها وتباينها – على الرأي العام كلما اضطربت السفينىة وعلت الأمواج يقولون (معا) ما تفرضه عليهم ضمائرهم دون انحيازات ولا تخندقات ولا خضوع لابتزازات. مطلوب أن تستجيب هذه الرموز لنداء المسؤلية الوطنية.

المصدر | الشرقيه توداي

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى