هوت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، اليوم الأربعاء، إلى أدنى مستويات لها فى 15 شهرًا مدفوعة بعمليات بيع مكثفة من صناديق الاستثمار الأجنبية والمحلية، مع استمرار خيبة الأمل من أداء سهم “إعمار مصر” الذى طرح للتداول بالسوق مطلع الأسبوع، فضلا عن غياب الأنباء الاقتصادية الإيجابية، تزامن ذلك مع اضطرابات فى المنطقة عربيًا وأوروبيًا.
وخسر رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 6.3 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 472.8 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت نحو 500 مليون جنيه.
وهبط مؤشر البورصة الرئيسى “إيجى إكس 30″ إلى أدنى مستوى له فى 15 شهرًا منذ أبريل 2014 بعدما خسر اليوم 2.6 % مسجلا 7550.98 نقطة.
كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70″ بنسبة 1.55 % إلى 412.55 نقطة، وامتدت موجة الهبوط إلى مؤشر “إيجى إكس 100″ الأوسع نطاقًا الذى خسر 1.7 % من قيمته مسجلًا 873.61 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن “الحالة النفسية السلبية التى تسيطر على السوق نتيجة خيبة الأمل فى اكتتاب شركة “إعمار مصر”، التى سجل سهمها سلسلة هبوط عنيفة منذ إدراجه بالبورصة المصرية مطلع هذا الأسبوع، فضلا عن البيانات الاقتصادية المتعلقة بارتفاع حجم الدين العام على الدولة وارتفاع الدولار، فضلا عن الأوضاع الإقليمية والدولية ساهم فى الضغوط البيعية بالسوق”.
وقال محمد معاطى، محلل أسواق المال: إن “المؤشر الرئيسى تخطى كافة نقاط الدعم المهمة كان آخرها 7700 نقطة ليهبط اليوم قرب الدعم التالى عند 7500 نقطة”، متوقعًا أن يستهدف المؤشر خلال جلسات مطلع الأسبوع المقبل مستوى 7380 نقطة، ثم 7200 نقطة حال عدم ظهور قوى شرائية.
وأشار إلى أن العديد من الأسهم سجلت أدنى مستويات لها فى أكثر من عامين، بما فيها بعض الأسهم القيادية على رأسها البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأكبر بالسوق.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
