سجلت مؤشرات البورصة المصرية خلال شهر أغسطس الماضي ارتفاعا جماعيًا ملحوظًا، بدعم المشتريات المكثفة للمستثمرين الأجانب، والنشاط الملحوظ لأسهم العقارات والبنوك.
وساهم الاستقرار النسبي للأوضاع السياسية والاقتصادية، والاعلان عن خطط بشأن عدد من المشروعات القومية، مع الانتعاش المتوقع في العقارات في مصر، في الصعود الملحوظ لسوق المال خلال شهر أغسطس.
وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة خلال شهر أغسطس نحو 22.8 مليار جنيه، ليصل إلى 523.8 مليار جنيه، مقابل 501 مليار جنيه بنهاية شهر يوليو السابق له.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة ”أي جي اكس 30” بنحو 7.03 بالمئة، ليصل إلى 9446.83 نقطة، كما صعد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ”أي جي اكس 70” بنسبة 5.13 بالمئة، ليرتفع لمستوى 660.44 نقطة، فيما بلغت نسبة ارتفاع المؤشر الأوسع نطاقا ”أي جي اكس 100” نحو 5.53 بالمئة، ليصل إلى 1170.10 نقطة.
وتصدر قطاع الرعاية الصحية والأدوية قائمة الأعلى ارتفاعا خلال شهر أغسطس الماضي، بنسبة صعود بلغت 11.81 بالمئة، يليه قطاع العقارات بنحو 10.85 بالمئة، ثم قطاع البنوك بنحو 10.47 بالمئة، يليه قطاع الخدمات المالية باستثناء البنوك بنسبة صعود بلغت 7.64 بالمئة.
فيما تصدر قطاع الخدمات المالية قائمة الأعلى من حيث حجم التداولات، بنحو 1.099 مليار ورقة مالية، يليه قطاع الاتصالات بنحو 1.002 مليار ورقة، ثم قطاع العقارات بـ 608.5 مليون ورقة مالية.
وشهد شهر أغسطس ارتفاعا في سيولة السوق، حيث شهد حجم تداولات بنحو 21.6 مليار جنيه، بحجم تداولات بلغ 4 مليارات ورقة مالية، عن طريق 617 ألف عملية، مقابل قيم تداولات بلغت 17.3 مليار جنيه، وحجم تداولات بلغت 2.5 مليار ورقة مالية خلال شهر يوليو السابق له.
واستحوذ المصريين على 86.6 بالمئة من التعاملات في السوق، بينما حصد الأجانب 8.8 بالمئة، والعرب على 4.5 بالمئة.
وواصل الأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 856.8 مليون جنيه، بينما فضل العرب والمصريين الاتجاه نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 257.5 و 599.3 مليون جنيه على التوالي
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
