كتب محمود فوزى
اعتبر القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن الحوار الوطني، الذي يرعاه الرئيس محمد مرسي ويديره نائبه محمود مكي، «لم يأتِ بجديد، ولم يحاول نزع فتيل الأزمة الحالية، أو تهدئة حدة الصراع السياسي الدائر في مصر حاليًا».
وقال البياضي لـ«الشروق»: “إن الحوار، الذي حضرته الكنائس الثلاث، أمس الأربعاء «تم بطريقة غير رسمية، دون أي التزامات من جانب مؤسسة الرئاسة، حيث ناقش الاحتمالات الطبيعية المترتبة على نتيجة الاستفتاء على الدستور، وبدا وكأنه مجرد تفكير في المستقبل.”
وتابع البياضي، قائلا: «الكنيسة تشارك حينما يطلب منها المشاركة، وتحاول توضيح وجهة نظرها؛ إيمانًا منها ان هذا هو دورها الوطنى الواجب عليها تلبيته.»
الشروق
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
