أخبار العالم

التجارة: «رحلة الرئيس إلى إيطاليا وفرنسا حملت رسالة سياسية وأخرى اقتصادية»

244231_Large_20140618081306_11

أكد منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن رحلة الرئيس السيسى الآخيرة إلى كل من إيطاليا وفرنسا حملت رسالتين إحداهما سياسية والآخرى إقتصادية لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وكان هناك تفهم كامل واستجابة من قيادة الدولتين لمضمون الرسائل.

وأضاف عبدالنور “على الصعيد السياسى الرسالة واضحة جداً فدول حوض البحر المتوسط على المستوى العربى والإفريقى، جميعهم يواجهو خطر الإرهاب والتطرف ، وهذا الخطر اذا لم يواجه سيطول دول شمال البحر المتوسط فى اوروبا، موضحا أن دولة مثل ليبيا وما يحدث بها من صراعات – وهى دولة كبيرة ومؤثرة فى المد الإفريقى ومؤثرة جغرافيا ، وهى دولة هامة بالنسبة لايطاليا وفرنسا ولها مصالح كبيرة مشتركة مع الدولتين ، وهى أيضا قريبة من العمق الافريقى الذى تربطه بفرنسا مصالح كبيرة – يمكن أن يؤثر على دول المنطقة ككل ، وكان توجه الرئيس السيسى تجاه هذا الامر هو تنبيه الدولتين الى ضرورة اتخاذ موقف مشترك فى مواجهة هذا الخطر ، وكانت الاستجابة للدعوة على الاقل نظريا واضحة ، وكانت الدولتان على مستوى رؤساء الجمهورية ورؤساء الوزراء ، متفهمين تماما وواعين لهذا الخطر .

ولفت عبد النور إلى أن الرئيس السيسى عندما يتحدث فى السياسة الخارجية والوضع الجغرافى فهو مقنع جداً، وله نتيجة لخبرته السابقة بعد نظر إقليمى ودولى، وكلامه يحمل منطق واعى للأمور والأحداث ، وهو مباشر وصريح وصراحته ووضوحه جديدة على الساسة المحترفين .

وأشار الى أن الرسالة الاقتصادية التى حملناها هى أن الارهاب والتطرف الفكرى إنما هو نتاج وضع إقتصادى وإجتماعى وثقافى يجب مواجهته من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، لذلك كانت مطالبة الدولتين والدعوة للمشاركة فى الاستثمارات والمشروعات الكبرى التى تطرحها مصر بهدف زيادة معدلات التنمية الاقتصادية وإتاحة فرص عمل للقضاء على البطالة والفقر ، ثم دعوته الى المساعدة فى رفع مستوى التعليم والاهتمام بالتدريب الفنى ، وزيادة التبادل التجارى والثقافى للبحث عن الفكر التنويرى فى مواجهة التطرف والجمود الفكرى.

المصدر

 

زر الذهاب إلى الأعلى