قالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى إن الحكومة ستنفذ برنامجى إعانات نقدية جديدين فى مطلع العام القادم، فى إطار جهودها لتخفيف تأثير خفض الدعم على الفقراء.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى فى مقابلة خلال قمة رويترز للاستثمار فى الشرق الأوسط، إن المرحلة الأولية من البرنامجين سوف تستهدف حوالى مليونى شخص فى صعيد مصر بتكلفة مبدئية 2.5 مليار جنيه مصرى.
وأضافت “نأمل أن نبدأ فى أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر فى تسجيل المستجدين بالبرنامج”، وقالت إن المدفوعات الأولى ستكون متاحة بعد ذلك ببضعة أسابيع. وقالت الوزيرة إن الإعانات التى تشمل برنامجا للأسر العاملة الفقيرة وآخر للمسنين وذوى الاحتياجات الخاصة غير القادرين على العمل، سيتم توسيع نطاقها فى العام 2015 لكنها رفضت تقدير النطاق النهائى للبرنامج أو تكلفة تطبيقه فى أنحاء البلاد.
وقالت وزيرة التضامن إن الإعانات النقدية للأسر الفقيرة أعدت على غرار برامج مشابهة فى أمريكا اللاتينية. وسوف تشترط الإعانات أن يلتحق الأطفال بالمدارس ويزوروا مراكز طبية لضمان إمكانية تمتع الجيل القادم بمستوى معيشة أفضل.
وقالت غادة والى أن موظفى الوزارة أمضوا الشهور الستة الماضية فى تحديث قواعد البيانات – وفى بعض الأحيان كانوا يعدونها من الصفر – وربطها بالوزارات بهدف تطبيق التحويلات النقدية بشكل فعال.
وتعتزم الحكومة صرف الأموال من خلال مكاتب البريد نظرا لعدم وجود بنوك فى القرى الأشد فقرا ناهيك عن وجود حسابات مصرفية لقاطنيها.
وتعمل الحكومة على إعداد بطاقات ذكية لتوزيع الإعانات ، وأضافت “قد توجد ثغرات فى النظام سنكتشفها أثناء العمل وسوف ندخل تحسينات أثناء العمل .. لكن ينبغى ألا يوقفنا هذا لأنه لا يوجد نظام محصن من الثغرات.”
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
