أخبار العالم

التعليم لطلاب الثانوية العامة : إما الانتظام بالدراسة أوالتحويل لنظام المنازل

التعليم
أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تعمل على انتظام العملية التعليمية وعودة الطالب والمعلم إلى المدرسة والتفاعل بينهما، وتفعيل الأنشطة ومجموعات التقوية.

وأشار الوزير خلال لقائه باتحاد الطلاب إلى أن قرار الـ10 درجات للحضور والسلوك تم الموافقة عليه من قبل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، مشيرا إلى أنه تمت دراسة آليات تنفيذ هذا القرار لضمان العدالة فى توزيع الدرجات على جميع الطلاب.

وأكد الهلالى أن مشكلات التعليم متراكمة منذ أكثر من 40 عاما، ويجب اختراق هذه المشكلات بجرأة، لأن تطوير التعليم والنهوض به يتطلب تطوير المناهج، وإدخال تكنولوجيا حديثة، وتدريب المعلمين، وذلك لا يتم بدون وجود مدرسة، وطالب، ومعلم، لافتا إلى أن الوزارة تجتهد لإصلاح التعليم وبالتدريج نستطيع التغلب على المشكلات.

وأوضح الوزير أن القرار ينص على أن توزيع درجات المواظبة على الحضور والانضباط السلوكي على النحو التالى: بالنسبة لدرجات المواظبة على الحضور توزع كالآتى: من 95% إلى 100% سبع درجات و90% إلى 95% ست درجات ومن 85% إلى 90% خمس درجات.

وهناك لجنة بكل مدرسة مشكّلة من مدير المدرسة وعضوية كل من وكيل شئون الطلاب والإخصائى الاجتماعى، وعضو متابعة من الإدارة أو المديرية التعليمية لمنح الطالب الدرجات الخاصة بالمواظبة على الحضور والانضباط السلوكى التى يستحقها عن كل فصل دراسى، دون تدخل المعلم فى وضعها لضمان أن يحصل كل طالب على حقه، لافتا إلى أن للطالب أو ولى الأمر حق التظلم من القرار الصادر من اللجنة المدرسية، وتشكل لجنة عليا بالإدارة التعليمية التابعة لها المدرسة المقيد بها الطالب للنظر فى التظلم.

وأشار الوزير إلى أن المدارس الخاصة ستتم المتابعة بها من خلال عضو متابعة من الوزارة أو المديرية، مؤكدا أن القرار يسرى منذ صدوره، والطالب أمامه اختياران إما الانتظام فى المدرسة والحصول على الدرجات، أو التنازل عنها، إلا أن الوزارة حريصة على عودة الطالب والمعلم للمدرسة وممارسة الأنشطة المختلفة.

وطالب الوزير بتعاون الجميع مع الوزارة لعودة الانضباط مرة أخرى للعملية التعليمية، مشيرا إلى أن من لديه أفكار أفضل يقدمها وتتم دراستها، كما طالب اتحاد طلاب مصر المساندة والمساعدة فى انضباط العملية التعليمية من خلال حث الطلاب على الحضور لإعادة المدرسة مرة أخرى لدورها التربوى.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى