أخبار مصرسلايد

“ماتت وسرها معاها”.. التفاصيل الكاملة حول قصة نبش قبر موظفة حلوان المتوفاة بكورونا وحرق جثمانها

1

عاشت الموظفة بمستشفى العزل بحلوان أيامًا عصيبة عندما أصيبت بفيروس كورونا أثناء عملها قبل وفاتها بإسبوعين.

وكانت منى تعاني من مرض “السكري” المزمن ما ضاعف معاناتها مع الإصابة بـ”بكوفيد 19″ وتبلغ من العمر 40 عامًا فلم تتحمل الألم وضيق التنفس داخل منزلها، فنقلت إلى العناية المُركزة بأحد مستشفيات الحميات.

48 ساعة مرت على “منى” داخل العناية المركزة تعافر فيها من أجل الحياة والعودة لحياتها الطبيعية مرة أخري، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

وشيعت جنازتها يوم الاثنين الماضي، وسط عدد محدود من الأهالي والزملاء، ودفنت داخل مقابر أسرتها بعزبة الباجور جنوبي حلوان.

ولكن بعد مرور أيام قليلة على دفنها، ذهبت الأسرة إلى المقابر فعثروا على مقبرتها مفتوحة وجثمانها متفحم.

ووفقًا لموقع “مصراوي” قالت زميلات المتوفية “منى” تعمل في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام، وكانت قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد وقد تأثرت بالأعراض سريعًا لأنها مريضة سكر.

وأشاروا زميلات “منى” إلى أنها أصيبت بفيروس كورونا منذ الاثنين قبل الماضي، وتم نقلها لأحد مستشفيات الحميات لمدة يومين بعد تعرضها لإعياء شديد”: “كنا عايزين نروح نزورها وأهلها رفضوا عشان كانت في العناية المركزة”.

شاهد أيضًا: التفاصيل الكاملة لـ مقتل طالب بالأسكندرية بسبب رسائل “واتساب”

وأضافوا أنهن علمن بحرق جثمان “منى” من رجال المباحث الذين حضروا إلى المستشفى للتحري عن الواقعة قائلين: “كلنا اتصدمنا من الخبر ومكناش مصدقين.. طول عمرها في حالها وملهاش أي مشاكل مع حد”.

وكان قد تلقى المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان بلاغًا يفيد بتفحم جثمان، بعد وفاتها بكورونا، حيث أخرج مجهولون جثمانها دون رحمة وأحرقوها، وتركوها خارج مكان الدفن المخصص لها.

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف لغز واقعة نبش قبر سيدة توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا، وحرق جثمانها في مقابر عزبة الباجور بمنطقة حلوان.

وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالتحري والفحص تبين قيام مجهولين بإشعال النار في جثمان سيدة في مقابر عزبة الباجور.

سالي سند

سالي سند، صحفية مصرية عملت كمراسلة صحفية ومعدة تقارير بموقع الشرقية توداي منذ عام 2016، وعملت سابقًا كاتبة محتوى لدى مواقع متعددة وأعمل حاليًا محررة صحفية، أعشق الكتابة وخاصًة كتابة المقالات
زر الذهاب إلى الأعلى