ثقافة و فن

التفاصيل الكاملة لمشادات هيفاء وهبي وابنتها

 

وقفها عن العمل .. تفاصيل إلزام هيفاء وهبي بدفع 2 مليون جنيه 2

 

قصة هيفاء وهبي بدأت مع ابنتها منذ 26 عاما، وهو عمر زينب فياض، حملت فيها وأنجبتها وهي في الـ17 من عمرها بحسب تصريح لها قديم، كان ذلك في العام 1993، لا تجمعهما صورا كثيرة، فقط واحدة كانت فيها هيفاء وهبي محتضنة طفلتها وابنتها الوحيدة زينب وهي مرتدية إكسسوارات على الشعر.

كثير من التفاصيل مرت منذ هذا الحين، البداية بزواج هيفاء وهبي من ابن عمتها ناصر فياض، وسافرت بصحبته إلى إحدى دول إفريقيا حيث يعمل، أثمر الزواج عن “زينب” الأبنة الوحيدة لهيفاء وهبي، بدأت وهي في عمرها الصغير تلقي عروضا للمشاركة في الإعلانات وفي تصوير كليبات الأغاني، تلقت عرضا للتمثيل في أغنية جورج وسوف “كلام الناس”، وكليب آخر لعاصي الحلاني “يا ميما”.

خطفت الأضواء نظر هيفاء وهبي حينها، فقررت أن تتجه صوبها، خيّرها ناصر فياض بين زواجها واستقرار الأسرة، أو التمثيل والاتجاه لمجال “الموديلنج”، اختارت هيفاء الأضواء، هربت من جنوب أفريقيا إلى لبنان، وتركت عش الزوجية، ورفض حينها الزوج طلاقها.

سنوات عدة أخذتها هيفاء كي تتمكن من الطلاق، وكي تحصل على ما ترغب به، دفعت ثمن ذلك كبيرا، فكان عليها أن توقع على أوراق التنازل عن حضانة ابنتها وعن حقوقها فيها، ولم تكن تعلم بحسب روايتها أن التوقيع على تلك الأوراق يشمل عدم رؤية ابنتها مطلقا.

كانت أول الأنباء عن زواج هيفاء وهبي من قبل وبأن لديها أبنة بمشاركتها في مسابقة ملكة جمال الجنوب، والتي فازت فيها باللقب بالفعل، ولكنه سحب منها بعدها مباشرة، بسبب أن هيفاء وهبي كانت متزوجة ولديها ابنة من الزواج السابق، ومن هنا انتشرت أنباء عن ابنتها وزوجها.

تجنبت هيفاء في البداية الحديث عن أمر الفتاة الصغيرة، وكان أول حديث ما جاء في لقاءها مع الإعلامي توني خليفة على شاشة LBC، عام 1998، عندما باغتها بالسؤال عن ابنتها التي لم تراها منذ 5 سنوات، فما كان منها إلا طلب قطع البرنامج ودخلت في نوبة من البكاء والحزن، وتغيرت ملامحها تماما.

خلال تلك الفترة لم تخفي هيفاء رغبتها في لقاء انتظرته لسنوات مع ابنتها، وتداولت الصحف اللبنانية، نبأ إرسال هيفاء لمصور إلى مدرسة ابنتها كي يصورها ويأتي لها بكافة الصور أثناء ذهابها للمدرسة، ولكن عرف الأمر أهل زوجها ناصر فياض، وحطموا كاميرا المصور، فدخلت هيفاء في نوبة من الحزن، وأيقنت أن أسرة زوجها أحكموا قبضتهم على ابنتها فيأست من محاولات التواصل معها.

من جانبها حاولت زينت كذلك التواصل مع والدتها أكثر من مرة، ولكن وجودها مع أسرة والدها كان يمنع ذلك، ظلت العلاقة بعيدة وفاترة لوقت طويل، حتى كبرت الفتاة، وخطبت وهي في سن صغيرة، لعب الإعلام اللبناني دورا في تصدير المشهد بأن هيفاء أما لفتاة كبيرة، وأنها ليست في نفس العمر الذي يبدو عليها.

تلك المحاولات باءت بالنجاح، فأنكرت هيفاء أمر ابنتها في البداية، وقالت أنها شقيقتها واختلف الأمر عليهم، لكن أصبح وضوح الأمر بين فيما بعد فهي ابنتها، التي تزوجت في العام 2012، وأصبح لديها بنتين، إحداهما تحمل اسم رهف، القريب من هيفاء، والأخرى دي دانيلا.

بزواج زينب وسفرها للكويت مع زوجها شعبان رضا فواز، بدأت الأنظار تتجه صوت لقاء بين هيفاء وابنتها، لكن شاع أن الفنانة لم ترغب في تصدر مشهد بأن لديها ابنة متزوجة، وبأنها أصبحت جدة، رغم أنها تبلغ من عمرها 42 عاما فقط، فقط تزوجت صغيرة وكذلك ابنتها زينب.

لتلك الأنباء دلائل، حيث دشنت زينب صفحة رسمية باسمها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وكتبت في خانة التعريف الخاصة بها “الابنة الوحسدة لهيفاء وهبي”، وعكفت على وضع صورا لها تشبه نفسها بأمها، ثم صورا لأبنتيها، وكتبت عليها “حفيدات هيفاء وهبي”، وهو ما يدل على رغبتها في لقاء والدتها ثم تبدلت تعليقاتها تماما.

نشرت في البداية صورا تجمعها بوالدتها في مرحلة الطفولة، ثم تشبه نفسها بها، وتنشر صور أحفادها، وانتهى بها المطاف تشبه نفسها بأبيها، وشتنر له صورا أثناء الفروسية، حتى فاجئت جمهور هيفاء وهبي أمس، بكتابتها عبر خاصية الاستوري تنتقد فيه الأمهات بعض الأمهات حيق قالت، “بعض الأمهات حرام فيهم كلمة أم، لأن كلمة أم بحد ذاتها مسئولية ونعمة من ربنا، حرام تعطى لنساء فقط لأنهن أنجبن”.

وتابعت: “اللي عنده أم بكل ما تحمل كلمة أمومة من مشاعر مقدسة، ما يتأخر لحظة، من إن يفديها بقلبه لو طلبت.. واللى انكتب عليه يكون عنده أم بالاسم فقط، لأنها امتلكت شرف إنجابه، وما قدرت قيمة ها الشرف ما يتأخر من إن يشكيها لرب السماء، ويتجنبها بكل تفاصيل حياته.. الدنيا عمرها ما وقفت على شخص، السعادة والراحة النفسية الحقيقية تكمن فى البعد، وبالآخر لو كان خير لبقى، كل حد أمه على قيد الحياة يروح يبوس إيدها، ويحمد ربنا بكل صلاة على نعمة وجودها بحياته، والله يخلّى أمهاتكم ويخلى لكم أطفالكم، ويحمى بناتى اللى أعطونى أكبر نعمة بالحياة”.

هذا الكلام اعتبره كثيرون إسقاطا واضحا على والدتها هيفاء وهبي، بسبب رفص الأخيرة، أو عدم سعيها لرؤية ابنتها، خاصة مع احتفالات هيفاء وهبي المستمرة منذ 10 مارس بعيد ميلادها برفقة أصدقائها وفي باريس.

 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى