ننشر خبرا عن انتحار 3 طلاب فى وقائع مختلفة فى أقل من 24 ساعة بمحافظة الشرقية، ونستطلع رأى الطب النفسى فى هذه الظاهرة:
يقول الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسى بالأكاديمية الطبية العسكرية، “إن المرحلة العمرية التى انتحر فيها الثلاثة شباب أعمارهم تتراوح ما بين 18 : 22، وهذه المرحلة العمرية هى مرحلة المراهقة وعندما يتعرض الشاب لأى ضغط نفسى فى هذه المرحلة يكون رد الفعل سريعا ومتعجلا وبدون أى تفسير عقلى لما يفعله، وهو لا يكون مصمما على الانتحار، ولكن يأخذه كأسلوب للضغط ولو تمت النجاة من المحاولة الأولى لا يعاود تكرارها مرة أخرى مثل مريض الاكتئاب، حيث يكرر الانتحار عدة مرات حتى ينجح فى الانتحار”.
وقال: محاولة الانتحار مجرد حالة للضغط على الأسرة، حيث إذا طاوعه أهله على فكرته يعدل عن الانتحار، وإذا قام أحد بإقناعه بأنه ليس سيئًا، أو الأمور ستكون أفضل فى العام المقبل، وقام أحد من أهله بتدعيمه نفسيا كان سيتراجع عن الانتحار.
وينصح الأهل فى هذه المرحلة بالتفاهم مع الشباب لأن ردود أفعالهم سريعة وعنيفة وبدون تفكير بضرورة أن يمتص غضب أبنائهم حتى لا يكون رد الفعل عنيفا لأن هذه المرحلة خطرة، ولابد من الإقناع بدلا من العناد معهم أو تأنيبهم على تقصيرهم.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
