أخبار الرياضة

التقرير السرى لـ«يول»: رفضت احتراف «رمضان» لأنه يحتاج للتدريب على التصويب

20296355181471177008

إيفونا لاعب غير مؤثر.. وعدم وجود هداف بالفريق أجبرنى على الاعتماد عليه.. ووليد سليمان الأقوى بدنياً لكنه لا يستطيع إكمال 70 دقيقة فى المباراة عمرو جمال فقد صلاحيته كمهاجم.. وصالح جمعة موهوب لكنه غير ملتزم وحسام غالى يحتاج للراحة بسبب كبر سنه.. والموسم المقبل هو الأخير لمتعب

حصلت «الوطن» على التقرير الخاص بفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، الذى قدّمه الهولندى مارتن يول، المدير الفنى السابق للفريق، والذى قدّمه عقب رحيله عن القلعة الحمراء. ويقترب التقرير الذى قدّمه «يول» لإدارة الأهلى من 20 ورقة، وتم تقسيمه إلى جزءين: الأول عن فريق الكرة الأول، والثانى عن قطاع الناشئين بالنادى.

بدأ «يول» التقرير المكتوب باللغة الإنجليزية بمقدمة يشيد فيها بمنظومة النادى، مشدّداً على رضاه التام عن الفترة التى قضاها بين جدرانه كمدير فنى، لكنه أبدى اندهاشه فى ملحوظته الأولى لعدم وجود أى ملف عن أى لاعب فى الفريق، مؤكداً ضرورة وجود ملف لكل لاعب يحتوى على سيرة ذاتية، من حيث المستوى الفنى ومسيرته مع الفريق بعدد مشاركاته فى المواسم الأخيرة، وحالته الطبية من حيث الإصابات وطبيعتها والعمليات الجراحية التى أجراها، وكذلك التكوين الغذائى والعضلى للاعب، مطالباً بتجهيز ملف يُشكل كل ما سبق لكل لاعب فى الفريق.

وقام المدرب الهولندى بتقييم كل لاعب فى الفريق من الناحية الفنية والعلمية والطبية والبدنية، فأوضح أن لاعبى الأهلى يعانون من حساسية ضد منتجات الألبان، وهو ما يؤدى إلى خمول بعض اللاعبين فى التدريبات والمباريات. وشدّد على أهمية ذلك الجانب، فضلاً عن إقراره بسوء التغذية الرياضية لبعض اللاعبين.

وأولى مفاجآت التقرير البدنى بعد القياسات العلمية، هى تفوق الثنائى وليد سليمان وحسين السيد، ووصفهما بأنهما الأقوى بدنياً فى الفريق، نظراً إلى تفوقهما على جميع زملائهما فى التدريبات البدنية، لكنهما لا يستطيعان المشاركة بالمجهود نفسه فى أكثر من 60 إلى 70 دقيقة فى المباراة الواحدة، بينما تذيّل قائمة اللاعبين بدنياً الثنائى عمرو جمال وأحمد الشيخ.

وطلب مارتن يول ضرورة الاعتماد على جهاز معاون خاص يشمل 3 مدربين للقياسات البدنية والطبية والأحمال، إضافة إلى المحلل الفنى، مشيراً إلى ضرورة الاستعانة بالوسائل الحديثة لإعداد اللاعبين. وأوصى بضرورة إحضار بعض الأدوات التدريبية لتطوير الجوانب البدنية للاعبين.

وانتقل «يول» بعدها إلى الجانب الفنى، الذى كان به الكثير من المفاجآت، أولاها ضرورة التعاقد مع مهاجم هداف. وأكد أنه وافق على رحيل الجابونى ماليك إيفونا، لأنه لاعب غير مؤثر، وليس هدافاً، مع الاعتراف بأنه لاعب قوى وسريع، ولديه إمكانيات مميّزة، لكنه لا يصلح ليكون مهاجم الأهلى الأوحد، ومركزه الصحيح يكون تحت رأس الحربة، لكن عدم وجود هداف فى الفريق اضطره إلى الاعتماد عليه. وشدّد «يول» على استيائه من رحيل رمضان صبحى، موضحاً رفضه القرار، واستطرد فى حديثه عن «رمضان»، قائلاً إنه لاعب مميز وموهوب، وكان من المفترض أن يستمر لموسم مقبل مع الفريق لعدة أسباب: الأول حتى يتم بيعه بـ11 مليون جنيه إسترلينى بعد تطوير أدائه الفنى، لأن اللاعب يحتاج إلى التدريب على التصويب من وضع الحركة، ومن خارج منطقة الجزاء، متعجباً من عدم تدريبه على مهارات التصويب، لتطوير موهبته الكبيرة.

وقال «يول» بالنص فى التقرير: «كان من الأفضل بقاء رمضان لموسم مقبل، حتى يستفيد النادى مادياً بضعف قيمته، وكذلك لرفع قدرات اللاعب الفنية، وتأهيله إلى المستوى الفنى الكامل من التهديف والتصويب، وهو الأفضل للاعب والنادى».

وأوصى «مارتن» بعدم احتراف مؤمن زكريا فى هذا التوقيت، مفضلاً إرجاء قرار احترافه إلى الموسم المقبل، وكذلك أوضح عدم قناعته بالثلاثى عمرو جمال وأحمد الشيخ وصالح جمعة، وطلب بيع الأول وإعارة الثانى والثالث، موضحاً أن الأول فقد صلاحيته كمهاجم، و«الشيخ» يحتاج إلى القوة والاحتكاك، كما أن عدم التزام صالح جمعة، رغم موهبته يمنعه من الحفاظ على مستواه.

وطلب «يول» فى التقرير ضرورة التعاقد مع حارس مرمى مميز، مبدياً استياءه من مستوى حراس المرمى فى الفريق، وكذلك المستوى العام لحراسة المرمى فى الدورى ككل، باستثناء عصام الحضرى وأحمد الشناوى.

وفجّر «يول» مفاجأة بتأكيده عدم حاجة الفريق إلى مدافعين جدد، خصوصاً أن فريقه كان أقوى دفاع فى الدورى المنقضى بالأرقام، لكنه أوصى بالتعاقد مع لاعب وسط فى مركز حسام عاشور، وفضّل أن يكون أفريقياً، كما طلب أن يحصل حسام غالى على قسط وافر من الراحة، لأنه يتعرّض لإجهاد شديد مع كبر سنه، وكذلك أوصى بأن يكون الموسم الحالى هو الأخير لعماد متعب مهاجم الفريق.

وأوضح «يول» أنه عند التعاقد مع التونسى على معلول أخبروه بأنه لاعب مدافع أيسر، لكنه فوجئ بأنه لا يجيد الدفاع. وسرد المدرب الهولندى عدداً من المشكلات التى واجهها مع الفريق، منها عدم الالتزام الخططى والتمركز الصحيح فى الملعب، خصوصاً فى خط الدفاع، رغم إشادته بمستواهم الفنى وكونهم العمود الفقرى للمنتخب المصرى.

المصدر 

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى