علوم و تكنولوجيا

التلفزيونات الذكية قادرة على التجسس ومراقبة المستخدمين بالصوت والصورة

التلفاز الذكية
التلفزيونات الذكية

بعد عام 2010 أصبح كل شىء ممكن، وشهد العالم تطور سريع في تقدم التكنولوجيا، وأصبح أمن المعلومات من أهم متطلابات الحياة في 2020.

أمان التطبيقات والأجهزة الذكية مثل التليفزيونات يعد مجال واسع ويعتبر من أهم نقاط الضعف في البرامج، وتطبيقات الويب، والهاتف المحمول، والتليفزيونات الذكية.

التلفزيونات الذكية

وفي هذا السياق قال خبير روسي في علوم التكنولوجيا في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة “سبوتنك” الروسية، أن أجهزة التلفاز الذكية الحديثة قادرة على مراقبة الناس وتسجيل كل نشاطاتهم بالصوت والصورة.

واشار «أرسيني تشيلسين» إلى أن الأجهزة الحديثة والتي تحتوي على كاميرا قادرة على تسجيل وتوثيق كل اللحظات في المنزل بالصوت والصورة.

وذلك من خلال تنزيل بعض التطبيقات على الجهاز أبرزها التي تساعد الشخص على تشغيل التلفاز وإيقافه عبر الصوت أو حركات اليد.

مؤكدا أن كل أجهزة التلفاز الذكية الجديدة لديها إمكانية تسجيل الأصوات حتى ولو كان الجهاز لا يعمل.

مضيفا أن التلفاز قادر على إرسال ملفات الصوت إلى الشركة المصنعة لهذه الأجهزة وهناك يتم فك الشيفرة والحصول على التسجيل بدون أي متاعب.

كيف احمي نفسي من التجسس؟

1- استخدم برامج الحماية ومكافحة الفيروسات.

2- إذا كنت تستخدم مايكروفون منفصل عن الهاتف، فانزعه عند الانتهاء من استخدامه، وإن كان مندمجًا مع الهاتف، فتأكد من أن الإعدادات تناسب خصوصيتك.

3- غطي كاميرا هاتفك النقال وحاسوبك المحمول أيضًا بشريط لاصق.

4- تحقق من إعدادات التطبيقات لديك، وفيما إذا كان بإمكان فيسبوك وتويتر الوصول إلى المايكروفون الخاص بك.

5- لا تنقر على روابط مجهولة المصدر، وتجاهلها.

6- حدّث هاتفك المحمول، كلما طرحت الشركة تحديثًا جديدًا.

وكانت تقارير حديثة قد أشارت إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية طورت برنامج مراقبة يمكّنها من التقاط صور كاميرا الويب كل 5 دقائق من محادثات الفيديو، وبإمكانها أيضًا الاستماع إلى المكالمات الهاتفية.

ويتعدى الأمر الحكومات ليصل إلى القراصنة، الذين تتيح لهم هذه التطبيقات سهولة الوصول إلى المعلومات والبيانات على الهواتف، مما يمكنهم من الاستيلاء عليها وعلى كلمات المرور الخاصة بك، بالإضافة إلى التقاط الصور أو تسجيل الصوت الحي.

وهذا الأمر لا يرتبط إطلاقًا بعامل “الزمن”، وتقادم العتاد من الناحية التقنية، ولكن في طرق الاتصال، بل على العكس أحيانًا؛ إذ قد تلعب التكنولوجيا الجديدة دورًا سلبيًّا من ناحية الأمان.

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى