ذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى أن الخلافات بين حركة “حماس” والسلطات الأمنية المصرية تصاعدت بعد اتهام مسئولين أمنيين مصريين الحركة فى مشاركتها فى قتل الجنود المصريين برفح فى أغسطس الماضى.
وأكدت القناة الإسرائيلية أن مسئولى الأمن فى مصر اتهموا حماس بشكل مباشر فى الإضرار بالأمن القومى المصرى وتهديده، الأمر الذى أدى إلى نشر الجيش المصرى لقوات إضافية على الحدود مع القطاع وتدمير المئات من الأنفاق الحدودية فى رفح المصرية.
ونقل التليفزيون الإسرائيلى خلال تقريره تصريحات مصادر أمنية مصرية لـ”اليوم السابع” أكدوا خلالها سرقة الحركة لماكينة طباعة بطاقات “الرقم القومى” المصرى من مديرية شمال سيناء خلال أحداث الثورة واستخدمتها حماس لإصدار بطاقات هوية مزورة لتهريب مسلحين داخل مصر، مشيرة إلى أن حماس رفضت تحديد موقع الطابعة مما شكل توترا إضافيا فى العلاقات.
وقال التليفزيون الإسرائيلى إن مسئولى الأمن فى مصر باتوا متأكدين من تورط حماس فى مقتل الـ 16 جنديا على الحدود المصرية خلال العملية الإرهابية التى استهدفتهم فى شهر أغسطس الماضى، مشيرة إلى نتائج التحقيق أكدت تورط 35 إرهابيا شاركوا فى العملية من بينهم فلسطينيين فروا لقطاع غزة عقب العملية.
وفى المقابل، نفت حماس سرقة الطابعة أو تورطها فى الهجوم على الجنود المصريين، حيث قال المتحدث باسم حماس سامى أبو زهرى، إن الأطراف المعنية فى مصر تسعى إلى الإضرار بصورة “المقاومة الفلسطينية”، على حد قوله.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
