الجامعات الأوروبية في مصر.. كل مايجب أن تعرفه عنها

سالي سندمارس 9, 2021 - 20:15

3 دقائق

الجامعات الأوروبية في مصر وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بإنشاء مؤسسة جامعية باسم “الجامعات الأوروبية في مصر”.

لاستضافة فرع لكل جامعة من جامعتي لندن ووسط لانكشاير داخل جمهورية مصر العربية.

الجامعات الأوروبية في مصر

محتويات المقال اظهار

حيث أسست الجامعات الأوروبية في مصر تحت إشراف وزارة التعليم العالي طبقًا للقانون رقم 162 لسنة 2018.

تعتبر الجامعة الأوروبية التي توجد بالعاصمة الإدارية الجديدة من أولى الجامعات التي تجرأت في بدء الإنشاءات استجابة لنداء الدولة لإحياء العاصمة الإدارية.

وتستضيف الجامعات الأوروبية، فرع جامعة لندن التي تقدم العديد من البرامج الدراسية المتميزة، بالإضافة إلى كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE والمصنفة رقم 2 عالمياً على مستوى جامعات العالم في العلوم الاجتماعية.

وحصل منها 18 عالماً على جائزة لندن، حيث ستقدم الجامعة 12 تخصصاً متميزاً في “الاقتصاد والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية، والتنمية الدولية وغيرها”.

وتقدم الجامعات الاوروبية خدمات تعليمية وبحثية بالاشتراك مع جامعات دولية متميزة للحصول على مؤهلات علمية في تخصصات متعددة وتشمل مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

تسعى الجامعة لتصبح مركزًا جديدًا للأبحاث والتعليم المتميز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي سيقوم بدوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

الهدف من إنشاء الجامعات الأوروبية في مصر

تهدف جامعات العاصمة الإدارية إلى:

تطوير التعليم التكنولوجى والنهوض به لدعم التنمية المستدامة وتوفير فرصاً أفضل للتعليم الجامعى
دعم البحث العلمى فى المجالات الحيوية المهمة لمصر وتبادل الثقافات والخبرات المختلفة
جذب العديد من الطلاب الأجانب الوافدين إلى مصر من الخارج لتشجيع السياحة التعليمية وتوفير العملة الصعبة.

حيث وقعت الجامعة الأوروبية اتفاقية علمية وبروتوكولات تعاون مع أعظم الجامعات العالمية والمصنفة دوليًا طبقًا للتصنيف “كيو إس” مثل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن، المصنفة الثانية دوليا في العلوم الاجتماعية والإدارة.

وتخرج من الجامعة الإنجليزية التي تم التعاقد معها بها 18 عالمًا حصلوا على جائزه نوبل وقاموا بالتدريس بها، كما يوجد 37 من رؤساء الحكومات ورؤساء الدول خريجي هذه الكلية.

وتم الاتفاق مع هذه الجامعة على بدء الدراسة بها من خلال ستة برامج متخصصة في مجال الاقتصاد والإدارة، حيث تمنح الجامعة كل من درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

ويوجد العديد من التخصصات التي تضمها الاتفاقية :الاقتصاد والإدارة – إدارة الأعمال والإدارة – والمحاسبة والتمويل – إدارة الأعمال المصرفية والتمويل – الاقتصاد والتمويل والقانون”.

وقعت الجامعة الأوروبية بمصر أيضا اتفاقية علمية مع جامعة يوهانس كبلر بالنمسا وتتميز بوجود حضانات للتكنولوجيا والابتكار، حيث يوجد بالجامعة النمساوية 64 شركة مؤسسة تحت هيكل الجامعة تقوم بالبحث العلمى والتطوير وحل مشكلات الصناعة.

وتم التعاقد أيضًا مع الجامعة النمساوية يشمل البرامج الدراسية منها: هندسة البوليمرات والطاقة الجديدة والمتجددة – التكنولوجيا الحيوية – هندسة الطاقة – المعلوماتية الحيوية Bioinformatics – هندسة وتكنولوجيا البوليمرات – علوم الحياة الجزيئية Molecular Biosciences – علوم وتكنولوجيا النانو Nanoscience and Technology – هندسة صناعية Industrial Engineering – كلية الطب البشرى.

ووقعت الجامعة الأوروبية اتفاقية مع جامعة أوكلين “سنترال لانكشاير” وهى تعتبر من أقدم الجامعات في بريطانيا حيث بدأت عام 1828 وتعد الأولى في إنجلترا في العلاقات الدولية مع جامعات العالم.

قررت الجامعة الأوروبية إنشاء مجمع العاصمة الإدارية للتكنولوجيا والابتكار وسيكون المجمع واحدا من الركائز الأساسية للجامعة.

ويمنح الاتفاق درجات علمية في التخصصات الآتية: “هندسة الطيران وعلوم الفضاء، دراسات إعداد الطيارين، هندسة الطاقة، هندسة الذكاء الصناعى والروبوتات، هندسة الموارد المائية”.

يضم المجمع المؤسسات الأكاديمية والجهات الفاعلة في السوق الرائدة لإنشاء أسس مشتركة للتعاون المستدام، والمتوقع أن يساهم المجمع التكنولوجي في دفع عجلة الاقتصاد القومي والتنمية الاجتماعية.

حيث سيتم تسجيل وتطبيق وتصنيع الابتكارات لخدمة المجتمع على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا.

ما هي مميزات الدراسة بالجامعات الأوروبية في مصر؟

يوجد العديد من العروض التى تقدمها جامعات العاصمة الإدارية لجذب الطلاب إليها، منها:

سوف يتواجد داخل الجامعات الدولية 50% من أعضاء هيئة التدريس المصريين.
توفر شركة السيارات الألمانية العملاقة فرص عمل لخريجى كليات الهندسة.
يتم اعتماد الشهادة للطلبة من المجلس الأعلى للجامعات فى مصر
لقد تم تخصيص 7 مبان للأغراض التعليمية ومبنى كامل للتطوير والبحث العلمى لتأخذ مساحة قدرها 20% من إجمالى الأرض المخصصة للمجمع.