أخبار العالمسلايد

الجيش يعلن قائمة شهدائه في المرحلة الانتقالية: 9 ضباط و46 جنديا

1

حصلت «المصري اليوم» على قائمة بأعداد وأسماء شهداء القوات المسلحة، خلال المرحلة الانتقالية التي تسلم فيها المجلس العسكري مهمة إدارة البلاد منذ نزول قوات الجيش إلى الشوارع بعد «جمعة الغضب»، في 28 يناير 2011، وحتى تسليم السلطة للرئيس محمد مرسي، في 30 يونيو الماضي.

وتضمنت القائمة 55 شهيدًا من رجال القوات المسلحة بينهم ضابطان برتبة مقدم و٣ ضباط برتبة رائد، و٣ ضباط برتبة نقيب، وضابط واحد برتبة لواء، والباقي جنود.

وأفادت قائمة القوات المسلحة باستشهاد البعض خلال تأمينهم أهدافا حيوية بالبلاد، واستشهاد آخرين خلال وجودهم بمواقع أحداث العنف خلال أحداث الثورة، أو في حوادث تصادم وإطلاق نار بطريق الخطأ.

ويتزامن هذا الإعلان مع قرب احتفال القوات المسلحة بيوم الشهيد في 9 مارس كل عام تخليدا لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، خلال عمليات حرب الاستنزاف وسط الجنود والضباط.

وكشفت القائمة أن القوات المسلحة فقدت شهيدًا واحدًا في «أحداث ماسبيرو»، وهو ما يتناقض مع تصريحات المجلس العسكري السابق حول سقوط عدد أكبر من الضحايا في صفوف الجيش خلال الأحداث التي شهدت سقوط 27 شهيدًا من المتظاهرين.

وورد في القائمة أن الجندي محمد علي شتا إبراهيم، استشهد في 9 أكتوبر 2011، بسبب «قيام بعض المتظاهرين الأقباط بالتعدي على عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة، وإطلاق النار عليه أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون».

وكان مصدر عسكري قال لـ«المصري اليوم»، وقت الأحداث، إن القوات المسلحة «شيَّعت جثامين شهدائها خلال أحداث ماسبيرو في صمت دون أي إعلان»، مضيفًا: «المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يعلن عن عدد الشهداء الذين لقوا حتفهم خلال أحداث ماسبيرو حفاظًا على الروح المعنوية داخل القوات المسلحة».

كما أشارت القوات المسلحة في تقريرها إلى استشهاد عريف متطوع، سمير أنور إسماعيل النجار، بـ«طلق ناري بالبطن أثناء فض التظاهر أمام وزارة الدفاع»، في 4 مايو 2012، خلال أحداث العباسية.

وأشارت القائمة إلى استشهاد الجندي ثروت سيد جلال منصور، في 29 يناير 2011، وذلك «أثناء تواجده ضمن قوة التأمين أمام الجمرك بالإسكندرية، نتيجة لإطلاق نار عشوائي من أفراد الشرطة المدنية مما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصابته».

كما استشهد النقيب محمد فؤاد عبد المنعم، في 2 فبراير 2012، «إثر اصطدام إحدى عربات الأمن المركزي به من الخلف ودهسه أثناء هروبها من المتظاهرين، حال قيام المتظاهرين باقتحام مبنى وزارة الداخلية مما أدى لوفاته»، حسب ما ورد في قائمة القوات المسلحة، والتي أشارت إلى أن النقيب المذكور «معين مأمورية ضمن عناصر تأمين مبنى وزارة الداخلية».

 المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى