قال أبو العز الحريرى، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، إن الرئيس محمد مرسى “عمره قصير”، معتبراً أن جماعة الإخوان أسوأ من الاحتلال الإنجليزى.
وشن الحريرى، خلال اللقاء الذى نظمه التيار المدنى الديمقراطى بالإسكندرية مساء اليوم، هجوماً حاداً على الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: “الحل للخروج من الأزمة الحالية هو رحيل مرسى أو انصياعه للديمقراطية والقانون والاستعانة بدستور 1971 بتعديلاته لحين تبلور الأمور السياسية ثم كتابة دستور جديد”.
وأضاف: “ما يحدث الآن انقلاب إخوانى أسوأ من الانقلاب العسكرى.. الإخوان أسوأ من الاحتلال الإنجليزى”، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان منذ نشأتها وهى مرتبطة بالملك والقصر والإنجليز، وأول دعم حصلت عليه كان مبلغ 5 آلاف جنيه، من الإنجليز أثناء الاحتلال البريطانى على مصر.
وأضاف أن الإخوان سجنوا لرغبتهم فى الاستيلاء على السلطة وليس من أجل الشعب، كما غدروا بالربيع العربى بمصر وتحالفوا مع السعودية للقضاء على ثورة الربيع العربى فى 1952 (ثورة الربيع العربى الأولى )، كما أطلق عليها بعد إعادة الأرض للشعب، وكررت الأمر مع ثورة الربيع العربى الثانى فى مصر فى ثورة 25 يناير.
واستطرد: “الإخوان لم يكونوا أبدا مع الشعب ومرسى ابن إمبارح وعمره قصير”، مشيرا إلى أن الإخوان يتعمدون الكذب على الشعب فى تحويل المعركة إلى معركة تطبيق الشريعة التى لا يختلف على تطبيقها أى مصرى (مسيحى أو مسلم).
وفور انتهاء كلمته، ردد الحضور هتافات “ديكتاتور ديكتاتور.. بكرة يا مرسى عليك الدور”، “يا بديع يا كتاتنى.. زيك زى الحزب الوطنى” و” قالوا حرية وقالوا عدالة.. الإخوان مفيهاش رجالة”.
من جانبه، استنكر محب عبود رئيس النقابة المستقلة للمعلمين بالإسكندرية الدستور “المعيب” الذى طرحه الرئيس محمد مرسى للاستفتاء، كما استنكر سياسة فرض الأمر الواقع التى ينتهجها الإخوان مع الشعب المصرى. وأدان محاصرة المحكمة الدستورية معلنا رفض النقابة المستقلة لمسودة الدستور والاستفتاء عليه.
وأضاف أن الإخوان سجنوا لرغبتهم فى الاستيلاء على السلطة وليس من أجل الشعب، كما غدروا بالربيع العربى بمصر وتحالفوا مع السعودية للقضاء على ثورة الربيع العربى فى 1952 (ثورة الربيع العربى الأولى )، كما أطلق عليها بعد إعادة الأرض للشعب، وكررت الأمر مع ثورة الربيع العربى الثانى فى مصر فى ثورة 25 يناير.
واستطرد: “الإخوان لم يكونوا أبدا مع الشعب ومرسى ابن إمبارح وعمره قصير”، مشيرا إلى أن الإخوان يتعمدون الكذب على الشعب فى تحويل المعركة إلى معركة تطبيق الشريعة التى لا يختلف على تطبيقها أى مصرى (مسيحى أو مسلم).
وفور انتهاء كلمته، ردد الحضور هتافات “ديكتاتور ديكتاتور.. بكرة يا مرسى عليك الدور”، “يا بديع يا كتاتنى.. زيك زى الحزب الوطنى” و” قالوا حرية وقالوا عدالة.. الإخوان مفيهاش رجالة”.
من جانبه، استنكر محب عبود رئيس النقابة المستقلة للمعلمين بالإسكندرية الدستور “المعيب” الذى طرحه الرئيس محمد مرسى للاستفتاء، كما استنكر سياسة فرض الأمر الواقع التى ينتهجها الإخوان مع الشعب المصرى. وأدان محاصرة المحكمة الدستورية معلنا رفض النقابة المستقلة لمسودة الدستور والاستفتاء عليه.
المصدر : اليوم السابع
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
