منوعات

الحوت الأزرق تنضم للألعاب الأكثر رعباً بعد انتحار الشباب بسببها

الحوت الأزرق

بعد واقعة انتحار خالد، ابن عضو مجلس الشعب السابق حمدي الفخراني، والذي قالت عنه شقيقته في أحد البرامج إنه أقدم على تلك الخطوة بسبب لعبة الحوت الأرزق.

بدأت علامات القلق تنتشر بين الأسر خوفاً من تسلل تلك الألعاب المميتة إلى هواتف أبنائهم.

لم تكن لعبة الحوت الأزرق هي الأولى التي تودي بحياة لاعبها؛ فقد سبقها عدد من الألعاب نذكر أشهرها في الصفحات التالية:

1-لعبة الحوت الأزرق

الحوت الأزرق

تعد لعبة الحوت الأزرق من أخطر الألعاب الإلكترونية الحالية في العالم، ورغم ما رافق ظهورها منذ سنة 2015 من جدل واسع بسبب حالات الانتحار التي تسببت فيها إلا أنها مازالت متاحة للجميع على شبكة الانترنيت ولم يتم حظرها إلى هذا اليوم.

تسببت هذه اللعبة في انتحار ما يفوق الـ 100 شخص عبر العالم أغلبهم من الأطفال، آخرها في الجزائر، إذ أنهى 6 أطفال حياتهم شنقاً، بطريقة متشابهة، تنفيذا لأوامر اللعبة.

2-لعبة مريم

الحوت الأزرق

انتشرت لعبة مريم في دول الخليج العربي، وتتمثل اللعبة في وجود طفلة صغيرة تدعى مريم تاهت عن منزلها، ويساعدها اللاعب للعودة إليه.

وأبرز ما يميز هذه اللعبة هو الغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة، والتي تتسبب في إثارة الرعب والخوف في قلوب المستخدمين، خاصة الأطفال.

3-لعبة البوكيمون جو

الحوت الأزرق

ظهرت في عام 2016، واستحوذت على عقول الملايين عبر العالم وعلى الرغم من التسلية التي تحققها اللعبة لمستخدميها، إلا أنها تسببت في عديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.

4-لعبة جنية النار

الحوت الأزرق

تشجع لعبة جنية النار الأطفال على اللعب بالنار، إذ توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، وتدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى جنية نار، وتسببت هذه اللعبة في موت عديد الأطفال حرقاً، أو اختناقا بالغاز.

5-لعبة تحدي شارلي

الحوت الأزرق

تسببت في حدوث عدة حالات انتحار لأطفال وشباب وكذلك في حالات إغماء بينهم، آخرها في ليبيا.

تعتمد اللعبة على اللوازم المدرسية، وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى “تشارلي” ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى