ذكر تقرير أمني أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية أن اسرائيل تعتبر الأزمة الاقتصادية المصرية بمثابة الدرع الواقي جيد لها .
وقال التقرير الذي كتبه قسم الأبحاث بالوزارة، إلى أن مصر تبذل جهدا كبيرا حتى لا تسمح لحركة حماس بالقتال ضد إسرائيل. والسبب في هذا هو رغبة الرئيس والحكومة المصرية في الاستقرار لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور وإنعاشه بعد عامين من الركود.
وشرح المحلل السياسي إيلي بردنشتاين، الذي عرض التقرير في صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن خبراء الخارجية ممن وضعوا هذا التقرير اعتمدوا على آراء كبار المحللين الإسرائيليين، فضلا عن الرؤية والتحليل الإسرائيلي للموقف في مصر تحديدا.
وتحدث التقرير عن إيران وحزب الله، زاعما أن تفجر الثورة السورية وتشتت الجيش هناك أدى إلى تفكك ما أسماه التقرير بـ”محور الشر” المعادي لإسرائيل والمكون من حزب الله أو سوريا أو إيران، زاعما أن إيران كانت تعتمد على الجيش السوري الذي سيبادر بحمايتها عند حصول أي مواجهة ضد إسرائيل، إلا أن ما يجري في سوريا وتوجس حزب الله ما الثورة السورية أيضا ورغبته في الحفاظ على الرصيد الاقتصادي الجيد على الساحة اللبنانية، الذي حققه في الفترة الأخيرة فككا هذا المحور، وهو ما انعكس إيجابيا لصالح إسرائيل في النهاية، على حد قوله.
وانتهى التقرير الى أن : “وضع إسرائيل الإستراتيجي في المنطقة تحسن جدا، سواء في الجبهة الشمالية أو في الجنوب”. يذكر أن القسم الأمني في الخارجية الإسرائيلية يصدر سنويا هذا التقرير ويهتم بالتركيز على وضع أعداء إسرائيل تحديدا وكيفية التعامل معهم وحدود المواجهة ضدهم بالمستقبل.
المصدر : وكالة أنباء ONA
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
