أعلن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الأحد، أن 3300 من مواطنيه، الذي قدّر عددهم بـ20 ألف سائح موجودين في منتجع شرم الشيخ عادوا إلى بريطانيا، وأنه بحلول ليل الأحد سيصبح مجموعهم 5000 شخص.
وقال «هاموند»، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن السفير البريطاني في القاهرة أبلغه بأن «الأجواء في شرم الشيخ هادئة عموما، الناس على دراية بما يجري. وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يريدون البقاء»، مضيفا أن «معظمهم سيعود قبل يومين أو ثلاثة أيام من انتهاء عطلته».
وطالب «هاموند» بأن تكون مستويات الأمن في جميع مطارات العالم في حالتها «القصوى»، وأن يُعاد النظر فيها بناء على المخاطر «المحلية»، خصوصًا في المناطق التي ينشط فيها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف «علينا أن نضمن أن أمن المطارات في جميع أنحاء العالم في مستوياته القصوى، وأنه يعكس الظروف المحلية، ما يعني أنه حيث يكون مستوى التهديدات المحلية عاليا، فستكون مستويات الأمن المرتفعة إلزامية، وهذا قد يعني تكاليف إضافية ومزيدا من التأخير في المطارات لتسجيل المسافرين».
وقال وزير الخارجية البريطاني، فيما يتعلق بتحطم الطائرة الروسية في سيناء، «إذا اتضح أنه ناجم عن عبوة ناسفة وضعت من قبل عضو في تنظيم الدولة الإسلامية أو من قبل شخص متأثر بالتنظيم، فعلينا من دون أدنى شك أن نعيد النظر في مستوى الأمن الذي نريده في المطارات الواقعة ضمن المناطق التي ينشط فيها تنظيم الدولة الإسلامية».
وأضاف الوزير «لأن الأمن في مطاراتنا (البريطانية) كما هو عليه الآن، نجحنا بشكل ملحوظ خلال الأعوام الـ25 الماضية من خلال ضمان أن أحدا لم يكن قادرا على وضع عبوة ناسفة على متن أي طائرة»، موضحا «إذا اعتبرنا أن أي مطار غير آمن، سنقول ذلك».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
