قال العميد راضى عبد المعطى، مدير إدارة التواصل المجتمعى بوزارة الداخلية، إن وزارة الداخلية تتابع الصفحات المفتوحة على ”الفيس بوك” ولا نتتبع الصفحات الخاصة إلا بإذن مسبق من النيابة العامة وفقا للقانون، مشيرا أن هناك من يروج لفكرة تقييد الحريات للنيل من أمن الوطن ولإحداث حاله من التوتر المجتمعي .
وشدد على عدم صحة ما تردد عن وجود حالات تعذيب داخل السجون ، مشيراً إلى أن النيابة تقوم بالتحقيق في أي بلاغات ترد من أشخاص لهم أقارب داخل السجن ، وتقوم بالمعاينة، موضحًا أن السجون متاحة لأى وقت لاستقبال وفود من لجان حقوق الإنسان.
وأضاف عبد المعطى ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، أننا نحرص على توفير كل سبل الأمن والأمان للمرأة المصرية في الشارع ، كذلك نراعى البعد الإنساني في التعامل مع المواطن ، لافتاً إلى أن هناك رضاء للمواطنين عن أداء رجل الأمن لواجباته فى الفترة الأخيرة ، مشيراً إلى أن هناك تضحيات وجهودًا مضنية يبذلها رجال الشرطة لم تكن بارزة من قبل ، لافتًا إلى أن هناك تعليمات من وزير الداخلية دائمًا على حسن معاملة المواطنين.
وتابع مدير إدارة التواصل المجتمعى بوزارة الداخلية أننا فى إدارة التواصل المجتمعى نقف مع من يتعرض لأي امتهان لكرامته في أي من أقسام الشرطة أو أي جهة شرطية تؤدي خدمات جماهيرية ويشعر المواطن المتردد عليها أنه لم يحصل علي الخدمة بالشكل الذي يرتضيه وندعو هذا المواطن لأن يتصل بنا علي أرقام التواصل المجتمعي بوزارة الداخلية لتقديم شكواه ونحن نقف بجانب هذا المواطن حتي يحصل علي حقه كاملا لتقديم الخدمات الأمنية لهم فى سهولة ويسر.
وتابع أن رجل الشرطة يتغير ويغير عقيدته لصالح المواطنين وهناك تغيير ايجابي في التعامل والسلوك ، داعياً جميع المواطنين إلي التعامل مع جهاز الشرطة باعتباره جهازا وطنيا يخدم مصالح الجماهير ويوفر الأمن لهم جميعا .
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
