اجتمع أعضاء مجلسى الشعب والشورى المنتخبين، أمس، لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور الجديد، والتى تتكون من مائة شخص، 50% منهم من أعضاء البرلمان بغرفتيه: الشعب والشورى، و50% من النقابات والهيئات والاتحادات والشخصيات العامة.
بلغ عدد المرشحين الاساسيين والاحتياطيين 2078 شخصية بينهم شخصيات عامة ومرشحى نقابات وهيئات، بالإضافة إلى 357 مرشحا أساسيا من النواب، و98 مرشحا احتياطيا، ومن الشورى 113 مرشحا اساسيا و49 مرشحا احتياطيا, وترشح من النواب الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس والوكيلين اشرف ثابت ومحمد عبدالعليم داوود وكل رؤساء اللجان ورؤساء الهيئات البرلمانية، وكان من المقرر أن يترأس لجنة الاشراف على عملية الفرز محمد عبدالعليم داوود، ونظرا لترشحه تم اسناد رئاسة اللجنة إلى النائب مصطفى بكرى.
ورصدت أحاديث جانبية بين عدد كبير من النواب عن ان نتيجة انتخاب اللجنة معروفة سلفا، نظرا لظهور ورقة بأسماء الأعضاء من النواب والشخصيات العامة تدور بين نواب الحرية والعدالة والنور، مما أثار غضب باقى النواب.
وحصلنا على نسخة من هذه الورقة وكان بها 25 نائبا من الحرية والعدالة ومن بينهم الكتاتنى وحسين إبراهيم وأحمد فهمى وعصام العريان وفريد إسماعيل وعلى فتح الباب والسيد حزين وأسامة ياسين وعباس مخيمر و11 من حزب النور من بينهم اشرف ثابت ويونس مخيون، كما ظهر بها أسماء من الوفد ومن بينهم محمود السقا وماجريت عازر ومحمد عبدالعليم داوود ومن المستقلين عمرو حمزاوى وعمرو الشوبكى والخضيرى ووحيد عبدالمجيد, فى حين ضمت ورقة الأعضاء من خارج البرلمان كلا من أحمد حرارة وممدوح الولى ونصر فريد واصل ونادية مصطفى ومحمد عمار وعبدالغفار شكر ومنى مكرم عبيد وحسام الغريانى ومحمد أبو الغار وسامح عاشور وأشرف عبدالغفور وسيد البدوى وفاروق جويدة ومعتز بالله عبدالفتاح وممدوح شاهين ومحمد الطهطاوى ونادر بكار.
المصدر:الشروق
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
