طالبت الدعوة السلفية بالعبور، السلطة التنفيذية بداية من رئيس الجمهورية مرورا بالوزراء وصولا إلى المحافظين باتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية مؤسسات الدولة وحماية كل أبناء مصر الكرام مهما كلفهم الأمر، مؤكدة أنها نتابع ببالغ الحزن والأسى هذه الأحداث التى تمر بها مصرنا الحبيبة فى هذه الأوقات التى ينبغى أن يحتفل فيها الشعب المصرى بذكرى ثورته العظيمة التى أبهرت العالم كله، تلك الأحداث التى خلفت جرحى وقتلى بالمئات فى أنحاء مصر المعمورة.
وأضافت الدعوة، فى بيان رسمى لها اليوم الأحد، المعارضين لسياسات الرئيس بالتحرك فى إطار من الشرعية التى تصب فى مصلحة المواطن المصرى، وليس بطريقة نفعية شخصية بحتة، دون أى مراعاة لأمن ومصلحة الشعب عموما، مضيفة:”يجب على عموم الشعب المصرى توحيد صفّه وتجميع كلمته لمواجهة المجرمين والمعتدين، ومحاولة القبض على أى إنسان يحاول إثارة الشغب أو يحمل سلاحا،، وتقديمه للسلطات المختصة”.
وحذرت من أى محاولة للاعتداء على حق هذا الشعب العظيم الذى اختار قيادته فى انتخابات حرة ونزيهة، وأى عمل من هذا القبيل من شأنه أن تسعى كل الفصائل للاستيلاء على السلطة بالقوة بعيدا عن رغبة وإرادة الشعب الذى لن يسمح بذلك مهما كلفه الأمر، مطالبة السلطة التنفيذية بمزيد من الوضوح والصراحة حتى يطمئن الوجدان العام للشعب تجاه قيادته، وحتى يقف المواطن خلف قيادته بقوة، بما يقطع الطريق على الإعلام المغرض الذى يسعى جاهدا لتشويه الصورة أمام المواطن البعيد عن موقع الأحداث.
ودعت، جبهة الإنقاذ الوطنى بمراجعة مواقفها، معتبرة أن الإنقاذ تسعى جاهدة لمواجهات غير محسوبة العواقب بين أبناء البلد الواحد، وذلك بسياستها المعارضة على طول الخط، مع رفضها لأى حوار وطنى بنّاء.
المصدر: اليوم السابع
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
