سياسة

الدعوة السلفية: لن نشارك فى أى مظاهرات قادمة ونرفض خطاب التكفير

ياسر برهامى

جددت الدعوة السلفية، رفضها المشاركة فى أى تظاهرات فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها مصر وتكرر مناشدتها لجميع الأطراف أن يغلبوا المصلحة العامة وأن يستمعوا إلى صوت العقل، موضحة أنه صدر هذا القرار بإجماع الحاضرين لمجلس إدارة الدعوة السلفية المنعقد فى 17-6-2013، وتم التأكيد عليه بإجماع الحاضرين فى اجتماع مجلس الإدارة فى جلسة 22-6-2013.

وانتقدت الدعوة فى بيان رسمى لها اليوم الأحد، ما تم فى بعض الفعاليات من تقديم مشاركين على أنهم ممثلين للدعوة السلفية ومنهم من ليس عضوا فيها ومنهم من جمد نشاطه الإدارى فيها تغليبا للاشتراك فى أعمال جهات تنسيقية أو غيرها.

وقالت الدعوة: “نحترم القرارات المؤسسية الصادرة عن الكيانات المختلفة، تناشد هذه الكيانات أن تحترم قرارها المؤسسى القائم على الشورى والتى من المفترض أن نقدمها للمجتمع كله كمنهج إسلامى أصيل مصداقاً لقوله تعالى: “وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ “.

وشددت الدعوة السلفية، على رفضها لخطاب التكفير والتخوين والتلويح بالعنف أيا ما كان مصدره ، وتستنكر أى عبارة يفهم منها الدعوة إلى العنف أو إلى الدعوة إلى المواجهة بين أبناء الوطن بعضهم البعض، موضحة أنها ترحب بما قام به بعض من صدر منه ذلك من الاعتذار أو التوضيح، إلا أنها تحث الجميع على أن يمسكوا عليهم لسانهم وأن يدركوا خطورة الكلمة لاسيما فى زمن الفتن، فرُب كلمة طارت من صاحبها لا يستطيع أن يوقف تبعاتها.

وثمنت الدعوة السلفية جميع الجهود الرامية لإيجاد حل سياسى للأزمة ومنها جهود حزب النور الذراع السياسى لها.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى