سياسة

الدعوة السلفية: نرحب بالحوار بين الرئاسة والقوى السياسية.. ونطالب الشعب بمعاقبة من يوفر غطاءً للتخريب بعدم التصويت له

الدعوة السلفية

رحبت الدعوة السلفية، في بيان لها اليوم الأحد، بالحوار الجاد بين مؤسسة الرئاسة وبين القوى السياسية، ودعت الشعب المصرى إلى معاقبة كل حزب سياسى أو ناشط سياسى يوفر غطاء ناعمًا للتخريب بعدم إعطائهم أى صوت فى الانتخابات.

وطالبت الدعوة السلفية الدكتور هشام قنديل بأن يعتبر حكومته حكومة تسيير أعمال حتى تنتهى الانتخابات وتشكل حكومة جديدة.

وطالبت الدعوة السلفية الحكومة بالتوقف عن الكلام على تغيير منظومة دعم الخبز والوقود أو تغيير المنظومة الضربيية أو غيرها من القرارات الاستراتيجية التى لا يمكن أن تقررها الحكومة فى ظل عدم وجود مجلس النواب ودون أن تدرس جميع تداعياتها وأثرها على البسطاء.

وانتقدت الدعوة السلفية موقف بعض وسائل الإعلام والمعارضة بقولها: “بلغ الإجرام مبلغه بمحاولة تهديد قناة السويس رئة الاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة الحرجة، وبدلاً من أن يخرج علينا الإعلام ليقوم بدوره فى فضح ذلك العمل الإرهابى الذى يستهدف قوت المواطن المصرى”.

وتابعت: “وبدلا من أن تنسى المعارضة خلافاتها مع الرئيس ومع “حزب الأغلبية” ليبقى الخلاف السياسى مكانه صندوق الانتخابات وجدنا من يوفر غطاء إعلاميا وسياسيا لهؤلاء بل إن بعض تلك القوى ربطت بين الاستجابة لمطالبها السياسية وبين إيقاف هذا الإجرام”، وذلك حسب البيان.

وأكدت الدعوة السلفية في بيان لها اليوم الأحد رفضها التام لكل صور العنف، ومطالبتها بتفعيل القانون مع كل من يعتدى على الممتلكات العامة والخاصة.

المصدر : الأهرام

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى