أعلنت الدوحة عن اتخاذ كل ما يلزم لضمان سير الحياة الطبيعية في البلاد رغم قرار دول الجوار قطع المواصلات معها، معتبرة أن هذه الحملة تهدف إلى إجبار قطر على التنازل عن قرارها الوطني.
وفي بيان صدر بعد اجتماع عاجل، عبر مجلس الوزراء القطري، عن استغرابه من قرار السعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر، ولفت إلى أن الدول الثلاث مهدت لقرارها بحملة إعلامية “واسعة وظالمة”.وأكد رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في مؤتمر صحفي عقده بالدوحة، أن قرار المقاطعة يهدف إلى “ممارسة الضغوط على قطر لتتنازل عن قرارها الوطني”.
وشدد رئيس الوزراء القطري على أن بلاده “ستبقى وفية لمبادئ مجلس التعاون الخليجي، والالتزام بالعمل مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب”.وفيما يتعلق بقرار تلك الدول بإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية مع قطر، قال رئيس الوزراء: “المجالان البحري والجوي سيظلان مفتوحين للاستيراد والتنقل”، وأكد أن الدوحة اتخذت كل ما يلزم من الاحتياطات لضمان سير الحياة الطبيعية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
