أسعار وعملات

الدولار يعاود الصعود في السوق السوداء

xcm04u1x19991

عاود سعر الدولار في السوق السوداء الارتفاع اليوم، وبلغ 11 جنيها للشراء، و10.95 للبيع، مقابل 10.95 و10.90 منذ بداية الأسبوع.

وأرجع متعاملون معاودة سعر الدولار الصعود إلى تأخر وديعة إماراتية أعلنت عنها قبل 10 أيام بقيمة ملياري دولار. وكان سعر الدولار اقترب نهاية الشهر الماضي من 12 جنيها في السوق السوداء بسبب تنامي أزمة نقص الدولار وزيادة احتياجات المستوردين، لكن إجراءات البنك المركزي بإغلاق وسحب تراخيص عدد كبير من شركات الصرافة أدت إلى إخافة المتاجرين بالدولار، وحصرت تعاملاته بين أطراف معروفة لبعضها البعض، إضافة إلى إعلان الإمارات عن تخصيص مبلغ 4 مليارات دولار لمصر، نصفها كوديعة، والنصف الثاني استثمارات دفعت سعر العملة الخضراء للتراجع إلى أقل من 11 جنيها منذ بداية الأسبوع.

وقال جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري، إنه لم تصل المركزي حتى الآن أية ودائع مالية، وذلك ردًا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، حول وصول وديعة الإمارات لمصر.

وفي سياق آخر، أضاف نائب محافظ البنك المركزي المصري، في تصريحات على هامش مؤتمر «الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة – دور البنوك ومؤسسات الضمان»، والذي تعده شركة ضمان مخاطر الائتمان، أنه حتى الآن تم سحب تراخيص 14 شركة صرافة لمخالفتها القانون، مشددًا على أن إجراءات سحب تراخيص شركات الصرافة المخالفة تتم وفقا للقانون، وأن البنك المركزى رقيبا على السوق وهذه الشركات تم سحب تراخيصها لتكرارها الأخطاء.

وتراجع الدولار في الأسواق العالمية مقابل سلة العملات بعد 6 أيام متتالية من المكاسب بعد أن دفع أداء فاتر للأسهم وأسواق السلع الأولية بعض الذين دعموا العملة الأمريكية في الأسبوع الماضي إلى البيع لجني أرباح.

وبحسب رويترز، صعد الين 0.5% واليورو 0.2% تقريبا مما كبح ارتفاع الدولار.

وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى 0.2% إلى 94.108 مبتعدا عن أعلى مستوى وصله خلال أسبوعين إلى 94.356 في الأسواق الخارجية.

ونزل الدولار 0.5% إلى 108.66 ين ياباني بعد صعوده لأعلى مستوى في أسبوعين إلى 109.38 ين في مستهل التداولات الآسيوية. وهبط مقابل اليورو 0.1% إلى 1.1389 دولار.

ويقول العديد من خبراء الاقتصاد، إن الاقتصاد الأمريكي تنقصه الاستثمارات اللازمة لدفع نمو الطلب بدرجة أكبر، كما أن حجم القلق الشعبي المتعلق بالنمو كما يتضح في الحملات الرئاسية الأمريكية يوحي بأنه لن يتم رفع أسعار الفائدة قريبا.

ومع تنامي أجواء الضبابية المحيطة بمناخ الاقتصاد العالمي فقد تجد اليابان نفسها في وضع صعب رغم مكانتها التقليدية كملاذ آمن لرأس المال في أوقات الشدة.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى