كتبت – مروة شاكر
قدم فريد الديب محامي الدفاع عن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وحبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين؛ 3 أدلة جديدة في ثاني مرافعاته اليوم الأربعاء في قضية قتل المتظاهرين؛ قال إنها تنفي تهمة القتل عن المتهمين .
حيث قدم أول هذه الأدلة وهو تحول التظاهرات التي خرجت سلمية يوم 25 يناير الى أحداث شغب يوم 28 يناير وهو الأمر الذي برر استخدام القوة المسلحة وعلى الأخص القناصة لفض هذه الأحداث وفقا للمادة 102 من قانون الشرطة والتي تعطي رجل الأمن الحق في استخدام الأسلحة بالقدر الذي يؤمن عمله إذا خرجت هذه التظاهرات -عن سلميتها – على حد قوله.
أما الدليل الثاني فكان شيوع الاتهام بقتل المتظاهرين، حيث إنه قال إن لا أحد يعلم من قتل المتظاهرين خاصة في ظل وجود عناصر أجنبية وإيرانية وعناصر من حركة حماس، لافتا إلى أن هذه العناصر كانت مسلحة بالأسلحة النارية وبقذائف الـ “آر بي جي” وأنها ربما تكون قد تورطت في قتل المتظاهرين .
والدليل الثالث الذي قدمه الديب – بحسب مراسل قناة الجزيرة – هو أنه منذ الساعة 4 عصر الجمعة 28 يناير خلت شوارع مصر من رجال الشرطة وأصبح الأمر في عهدة القوات المسلحة بعد صدور قرار رئيس الجمهورية بإحالة الأمر إلى الأحكام العسكرية، وبالتالي فإن المسئول عن أي جرائم ليس وزير الداخلية ولكن القوات المسلحة التي تقوم بدور الحاكم العسكري في هذا التاريخ.
كما استشهد أيضا بشهادة عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، والذي نفى أن يكون رئيس الجمهورية أو حبيب العادلي قد أصدر أوامر بقتل المتظاهرين، كما شن هجوما على النيابة العامة وقال إنها شوهت بعض أدلة الإثبات وتعمدت إغفال شهادة شهود النفي.
المصدر:الوفد
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
