سياسة

الرئاسة: أي مدني تُلقي القوات المسلحة القبض عليه أثناء الاستفتاء لن يحاكم أمام محاكم عسكرية


كدت رئاسة الجمهورية، أن الدور المنوط بالقوات المسلحة فيما يتعلق بعملية الاستفتاء على الدستور، وفقًا للقانون رقم 107 لعام 2012 الذى أصدره الرئيس محمد مرسي أمس الإثنين بناء على طلب اللجنة العليا للانتخابات، هو دعم أجهزة الشرطة أثناء عملية الاستفتاء. وأوضح بيان صادر مساء اليوم عن مكتب مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية الدكتور عصام الحداد، أن هذا القانون بدأ سريانه، أمس الإثنين، وينتهى العمل به مع إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور. وقال البيان إن الصلاحيات الممنوحة لأعضاء القوات المسلحة تحكمها البنود الواردة فى القانون الذى يحكم عمل ضباط الشرطة. وأضاف البيان أن القانون يقضى بخضوع المدنيين الذين يتم القبض عليهم للقانون الجنائى المدني، وأن يتم تسليم المدنيين الذين يتم القبض عليهم بموجب الصلاحيات الممنوحة للقوات المسلحة بموجب هذا القانون، إلى مكتب النائب العام ويتم محاكمتهم أمام المحاكم المدنية إذا ما أصدر النائب العام قرارًا بتحويلهم للمحاكمة. ونفى البيان ما يشاع عن أن القانون يسمح بمحاكمة المدنيين الذين يتم القبض عليهم وفقًا لهذه الصلاحيات، أمام المحاكمة العسكرية. كما نفى البيان أن يكون هذا القانون ذا طبيعة غير محددة، مؤكدًا أنه محدد للغاية ولمدة أيام قليلة فقط حتى إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور. وشدد البيان على أن الرئيس محمد مرسي أصدر هذا القرار بهدف ضمان سلامة كل المواطنين اثناء عملية الاستفتاء على مشروع الدستور.

المصدر: الاهرام

زر الذهاب إلى الأعلى