أخبار العالم

الرئيس منصور يتفق مع زويل على تسوية ودية لمشكلة «جامعة النيل»

عدلي منصور

استقبل الرئيس عدلي منصور، الأحد، كلا من الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، والدكتور إبراهيم بدران، عضو مجلس أمناء جامعة النيل، والدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل.

وقال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي إن اللقاء تناول ما تم التوصل إليه من تسوية لمسألة جامعتي النيل وزويل، مشيرًا إلى أن الرئيس منصور ذكر أنه كان أجرى خلال اليومين الماضيين عدة اتصالات بالدكتور أحمد زويل، تم خلالها مناقشة الخلاف الناشب بين جامعة النيل، وجامعة زويل حول المنشآت محل النزاع الكائنة بمدينة السادس من أكتوبر.

ولفت بدوي إلى أن الرئيس منصور اتفق مع الدكتور أحمد زويل على تسوية ودية تقوم على «تخصيص أحد المبنييْن، وهو المبنى الإداري، لطلاب جامعة النيل، على أن يستأنفوا دراستهم بالمبنى اعتبارًا من أول الشهر القادم- ويُخصص المبنى الآخر، المسمى بالمبنى العلمي للباحثين في جامعة زويل- وتقوم الدولة بتخصيص أرض أخرى لجامعة زوي، لكي تقيم مبنى مستقلا لها، على نفقتها الخاصة».

وأشار إلى أنه تم التوصل إلى أنه «بعد إتمام إنشاء مبنى جامعة زويل، يتم انتقال باحثيها إليه، ويتم تخصيص كامل المبنى الحالي لجامعة النيل».

وأعرب الرئيس منصور عن تقديره البالغ للدكتور أحمد زويل، على ما أبداه من روح طيبة وموقف بناء في هذا الصدد؛ لإنهاء هذا الخلاف بعيدًا عن المنازعات القضائية.

ومن جانبهم، رحب ممثلو جامعة النيل بالموقف البناء الذي أبداه الدكتور أحمد زويل، مثمنين حرص الرئيس منصور على تحقيق هذه التسوية.

ومن المقرر أن يتم إفراغ مضمون هذه التسوية في اتفاق مكتوب يوقع من ممثلي الطرفين خلال الأيام القليلة القادمة. وتهيب مؤسسة الرئاسة بالأطراف ذوي العلاقة طي صفحة الخلاف السابق بينهما، والتوقف عن تناول الأمر إعلامياً، والتفرغ للمهمة العلمية التي أنشئت من أجل تحقيقها هاتان الجامعتان.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى