تعتزم وزارة الزراعة زيادة سعر نولون نقل الأسمدة 10% على مستوى الجمهورية بواقع 23 جنيها بدلا من 20 جنيها، وزيادة طن الأسمدة خمسين جنيها بواقع 1450 جنيها بدلا من 1400 جنيه، مع ارتفاع أسعار الطاقة، جاء هذا خلال الاجتماع الذى انعقد اليوم، بين المهندس حمدى عاصى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالزراعة، وممثلى 5 شركات أسمدة هم «أبوقير» و«المصرية» و«إسكندرية» و«السويس» و«طلخا».
وفى سياق متصل، يعقد غدا الخميس وزراء الصناعة والتجارة والاستثمار والبترول والزراعة اجتماعا مع شركتى الدلتا وأبوقير للأسمدة، لإقرار الزيادات الجديدة لسعر بيع الأسمدة للفلاحين، التى قد تصل إلى 600 جنيه للطن،تبعا لمصدر مسئول فى شركة الدلتا، طلب عدم ذكر اسمه.
«نبيع الأسمدة بنفس السعر للفلاحين منذ عام 2008، رغم ارتفاع تكلفة الإنتاج المتواصل» بحسب المصدر، مشيرا إلى أن شركة الدلتا حققت خسائر قيمتها 20 مليون جنيه لأول مرة العام المالى الماضى، مقابل أرباح بنحو 67 مليون جنيه فى العام الذى سبقه، و87 مليون جنيه أرباحا فى العام الأسبق.
وقال رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى، ممدوح حمادة، إن الأسعار الجديدة لـ«النولون» سيتم تطبيقها بأثر رجعى من يوم 1 يوليو الماضى، حيث تتحمل الجمعيات الزراعية والاتحاد التعاونى تكلفة هذه الزيادة.
وأشار حمادة إلى أنه ستعقد مفاوضات بحلول شهر سبتمبر المقبل، مع شركات الأسمدة الحكومية وشركات المنطقة الحرة، لتحديد السعر الجديد للأسمدة، متوقعا أن يصل إلى 1800 جنيه بدلا من 1450 جنيها حاليا، مضيفا أنه سيستمر بيع سعر الطن فى السوق الحر بسعر 2700 جنيه.
وكانت شركات الأسمدة الحكومية قد طالبت برفع سعر شكارة السماد من 75 جنيها إلى 100 جنيه، وهو ما يوازى نحو 600 جنيه تقريبا للطن، بعدما رفعت الأخيرة سعر مصادر الطاقة المختلفة، بما فيها الغاز الطبيعى، الذى يمثل أكثر من 80% من تكلفة إنتاج سماد اليوريا ونحو 60% من الأنواع الأخرى، وقد أقرت الحكومة نحو نصف دولار لكل مليون وحدة حرارية، بحيث يصل السعر إلى 4.5 دولار بدلا من 4 دولارات.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
