أخبار الشرقيةتقارير و تحقيقاتسلايد

الزقازيق تستعد لعيد الأضحى ببيع الفحم وسن السكاكين

2

تقرير | أحمد سمير ، جهاد عبدالله

شهدت أسواق «الفحم» و «سن السكاكين» إقبالا كبيراً من أهالى الشرقية وخاصة مدينة الزقازيق قبل أيام من عيد الأضحى ، وذلك لتجهيز سكاكينهم التي يستخدمونها في ذبح الأضاحي وسلخها ثم إتمام عملية الشواء وسط أجواء من البهجة والفرحة بين الأسر.

رصدت كاميرا «الشرقية توداي» من داخل مدينة الزقازيق أسعار الفحم وأنواعه، وأدوات الذبح ونسبة الإقبال عليها من قبل المواطنين.

٠٢٥٥١٠

يقول «محمد سامى» بائع الفحم الذى ورث هذه المهنة عن أعمامه وأجداده أن الأهالي تقبل على شراء الفحم باعتباره أحد مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى حيث يجتمع حوله الكبير والصغير في حفلة شواء تدخل البهجة والفرحة على أفراد العائلة.

وعن أنواع الفحم يضيف سامي أن الفحم المخصص للشواء تتعدد أنواعه ما بين فواكه، بلدي وأخر جديد تداول في الأعوام الأخيرة يطلق عليه طبيعي معلب، مشيرًا لأن أفضل تلك الأنواع هو «فحم الفواكه» الذي يستمر مشتعلًا لفترة أطول ولم يترك أثرًا في مذاق الطعام المشوي.

7

واستطرد الشاب الشرقاوي في حديثه للشرقية توداي قائلًا لايمكن أن يمر العيد بدون حفلة شواء تجمع الأهل بعد أن فرقتهم ظروف الحياة ، فقبل حلول العيد بـ 15 يومًا تقريبًا يأتي الأب والأم لشراء مستلزمات أخرى للشوي منها : الشوايات ، السياخ، الفويل، الريشة الخاصة بالشوي، الشامة و قطع خشبية لتقطيع الأضحية «القورمة».

واختتم محمد سامي الحديث :أن هناك ارتفاع ملحوظ في أسعار مستلزمات الشوى مما تسبب في ضعف إقبال المواطنين على الشراء مقارنة بالعام السابق ، ففي الأعوام الماضية بلغ سعر كيلو الفحم 5 جنيهات أما الآن فوصل لضعف الثمن.

4

ولاننسى ذبح الأضحية وسلخها ، فقال أحد أصحاب محلات سن السكاكين:  أن الأهالي والجزارين يقبلون على المحال لشراء وسن أدوات الجزارة المختلفة المستخدمة في ذبح وسلخ الأصحية مثل : السواطير ، السكاكين ، الكزلك ، ولكن ارتفاع الأسعار جعل الناس يقبلون على سن السكاكين ومشتقاتها أكثر من شرائها.

زر الذهاب إلى الأعلى