فى عام 1910 قرر بعض من القضاة والمستشارين، ومعهم كبار الموظفين فى المحاكم المختلطة، تأسيس نادٍ خاص بهم، واستمرت إجراءات إنشائه حتى بدايات عام 1911، وتم إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل؛ نظراً لموقعه، واختاروا البلجيكى جورج مرزباخ كأول رئيس للنادى فى تاريخه.
وبعد تأسيس النادى بعامين تقرر تغيير موقعه إلى وسط القاهرة؛ نظراً لتزايد أعضاء النادى وضيق المقر القديم، ومع دخول أعضاء جدد من مختلف الجنسيات تقرر تغيير اسمه إلى نادى المختلط.
وظل اسم «المختلط» مستمراً حتى عام 1944 عندما لاقى فريق النادى الأهلى فى نهائى كأس مصر، وانتهت المباراة بفوز «المختلط» بستة أهداف دون مقابل، حضر اللقاء الملك فاروق، الذى أعجب بأداء الفريق، فقرر رئيس النادى، محمد حيدر باشا، وزير الحربية وقتها، تغيير اسم النادى إلى نادى فاروق، نسبة إلى ملك مصر فى ذلك الحين.
وبعد ثورة يوليو عام 1952، لم يعد مناسباً بقاء النادى باسم «فاروق»، فتقرر تغييره وتسميته باسم نادى الزمالك نسبة لموقع النادى، قبل أن يتم نقله عام 1959 إلى مقرة الحالى بميت عقبة.
على الجانب الآخر، فالنادى الأهلى احتفظ بنفس الاسم طوال تاريخه، بعدما قرر عمر لطفى بك تأسيس النادى الأهلى عام 1907، وهو ثانى أقدم نادٍ فى تاريخ مصر.
وقد ولدت فكرة تأسيس النادى الأهلى نتيجة رغبة عمر لطفى بك تأسيس نادٍ للم شمل طلبة المدارس العليا رياضياً، ليحل محل نادى المدارس العليا الذى أغلقته قوات الاحتلال الإنجليزى نتيجة الاجتماعات السياسية التى كانت تجرى به.
يذكر أن أول من اقترح اسم النادى الأهلى للرياضة البدنية هو أمين سامى باشا عام 1908، وسمى بهذا الاسم نظراً لأن كل أعضائه كانوا من الطلاب الذين يواجهون الاحتلال الإنجليزى.
وكان أول رئيس للنادى الإنجليزى ميشيل أنس، من أجل استغلال نفوذه لدى السلطات الإنجليزية من أجل الحصول على أرض لإنشاء أول مقر للنادى به.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
