أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أنه لم يكن هناك تأمر من قيادات الجيش على النظام السابق حتى يسقطه- فترة حكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين لمصر- قائلًاً أقسم بالله لم يكن هناك أي شكل من أشكال التآمر على الدولة لإسقاطها في هذا التوقيت.
ولفت الرئيس السيسي ، خلال كلمته بجلسة أسال الرئيس اليوم الأحد، إلى فترة ما قبل 30 يونيو التي استدعى فيها الشعب الجيش للتدخل لإنقاذ الدولة، مبينًا أن الجيش هو من استدعى نفسه ولم ينتظر نداء الشعب في فترة نوفمبر 2012 ـ، إذ أعلن مبادرته بين الرئيس السابق مرسي والقيادات السياسية، حيث استشعر وقتها القلق على استقرار البلاد.
وقال السيسي في ذات الشان استدعينا نفسنا عشان كنا مدركين أن الوضع دا هيدمر الدولة المصرية، نافيًا تلك الشائعات التي تم تداولها على فترات متفرقة بخصوص تآمر الجيش على نظام الإخوان لإسقاطه.
كانت مبادرة قادتها القوات المسلحة المصرية في الفترة نوفمبر 2012 للمصالحة بين النظام الحاكم وقتها- حكم جماعة الإخوان لمصر- والقيادات السياسية المعارضة ، وذلك لتقليل من حدة التوتر والأزمة التي ظهرت بين الطرفين حينها، الأمر الذي ظهر على إثرة عدة تظاهرات مؤيدة ومعارضة للنظام في الشارع المصري نشب خلالها اشتباكات بين الطرفين.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، على هامش المؤتمر الوطني السادس للشباب، بجامعة القاهرة، والذي استمر ليومين يتم اختتام فاعلياته اليوم.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
