السيسي يكرم ابن الشرقية صاحب فكرة عربية الحواديت

كتبت | رويدا عادل

شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة تكريم عدد من النماذج المصرية المميزة والناجحة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية .

وكان من بينهم الأستاذ «هيثم السيد» ابن الشرقية و مركز فاقوس وتحديداً قرية دوامة، معلم اللغة الإنجليزية الذي له قصة نجاح سنسردها لكم.

قصة ابن الشرقية صاحب فكرة عربية الحواديت :

ابن الشرقية صاحب فكرة عربية الحواديت التى يعرفها الكثير ويعشقها لتدور فكرته حول تثقيف الأطفال في جميع محافظات مصر عن طريق عربيته الخاصة به التي تنقله من مكان لمكان من أجل تعليم أفضل للكبار والصغار.

أبطال لها الفضل الأول لفكرة عربية الحواديت:

ولكن من بين كل هذا الحديث يرجع صاحب الفضل الأول عليه والده معلم اللغة العربية الذي كان يقوم بتجميع الأطفال لتعليمهم اللغة العربية والقرآن الكريم .

والفضل الثاني لوالدته التى كانت تحكي له الحواديت ومع الوقت اكتشف أنها لا تمت للتراث الشعبي بصلة.

اقرأ أيضاً: السيسي يمازح وزير الاتصالات في مؤتمر الشباب

وأن جميعها كانت من وحي تأليفها بالرغم من أنها لم تكمل تعليمها وهو ما جعله يرتبط وجدانياً بفكرة الحكي والاستمتاع حتى مرت السنوات وقرر تجسيد الفكرة وتحويلها من خيال لواقع .

من فكرة في الخيال لواقع حقيقي في أرجاء مصر :

انتشرت الفكرة في عقله وقرر إخراجها للمجتمع للاستفادة بها، وعلى الأرجح إذا أعجبت أحد الفكرة يقوم بتقليدها وبذلك تنتشر في أرجاء مصر و لا يوجد أحد أُمي.

بدأ بمكتبته الخاصة وعربيته بالنزول للشوارع والقرى والعزب والنجوع في الأماكن التي لا يوجد بها حياة ثقافية على الإطلاق، يقوم أولاً بحكاية قصة للأطفال وبعدها تطور الأمر بإقامة فصول محو أمية.

بداية انتشار فكرة عربية الحواديت:

وذكر لنا أنه قام بزيارة 13 محافظة منذ إطلاق المبادرة رمضان 2015 حتى 2019 بقرى الشرقية كان يجمع قدر كبير من كتب الأطفال ومع حكاية قصة لهم يشجعهم عن طريق من يقوم بالقراءة والمناقشة معه سيأخذ كتاب آخر .

أشار عبر حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك قائلاً : «يمكن أنا اللي كنت في الصورة النهاردة لكن الصورة الحقيقة إني جزء من الصورة اللي بيكون فيها فريق عربية الحواديت» .

فحلم الطفولة الذى تربى عليه، وأصبح يراه فى عين كل طفل يشارك فى المبادرة يسعده ويشجعه على استكمال مشواره ، و لن يتوقف و مستمر في البحث والتعليم .