تقارير و تحقيقاتسلايد

الشراقوة يقبلون على شراء شهادات قناة السويس الجديدة..أحد الأهالى:”اشتريت بتحويشة عمرى وفضلت الشهادات عن الأرض الزراعية”

قناة السويس الجديدة

متابعة | حمدي عبد العظيم

إقبال كثيف منذ الصباح الباكر على البنوك من المواطنين الراغبين فى شراء شهادات الاستثمار الخاصة بقناة السويس الجديدة، وتحولت مقرات البنوك لما يشبه الأفراح المصرية فأطلقت السيدات الريفيات الزغاريد عند استلام الشهادات بعد دفع ثمنها.

واكتظت البنوك المخصصة لبيع الشهادات بالمواطنين الراغبين فى شراء الشهادات من جميع الأعمار بدءًا من الأطفال والسيدات والرجال حتى قبل أن تفتح البنوك أبوابها لاستقبال المواطنين.

وقال منسى محمد محجوب منسى، موجه بالتعليم الابتدائى بالمعاش من قرية الهجارسة مركز كفر صقر شرقية، أنا أتيت منذ الصباح الباكر قبل أن يفتح البنك أبوابه كى أساهم فى حفر قناة السويس لأن قناة السويس مشروع عملاق واتخذ قرارها رئيس جرئ كان من الصعب أن يتخذه أحد غيره، ونحن وراء الرئيس مؤيدين خطواته لأنها تساهم بشكل واقعى فى الاقتصاد المصرى والذى سيعود بقوة جراء عمل مثل هذه المشروعات العملاقة.

وأضافت تحية حسين عبد الرحمن من قرية الزنانيرى مركز أولاد صقر: “أنا أحضرت نجلى أحمد رشدى 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائى ليشترى شهادات الاستثمار الخاصة بقناة السويس حتى تظل ذكرى حفر القناة عالقة فى ذهنه وليتعلم الوطنية وحب الوطن وليعلم أنه شريك أساسى فى نهضة مصر”.

وأكدت أنها متفائلة بخطوات الرئيس والحكومة وأن مصر بإذن الله ستزدهر وتكون من أفضل بلاد العالم. وأضاف محمد إمام إسماعيل، مزارع من قرية الموانسة كفر صقر: “أنا وما أملك فداءً لمصر وأنا أتبرع اليوم لقناة السويس لتكون مصر أقوى بلد بعد أن بعت كل المواشى الخاصة بى لشراء الشهادات، وناشد الرئيس السيسى أن يستمر ولا يهاب أحدًا وأنه منصور بأمر الله والشعب من خلفه يدعمه”.

وأضاف رمضان السيد محمد سليمان من بنى حسن مركز أولاد صقر شرقية أنا أتبرعت اليوم بتحويشة عمرى 250 ألف جنيه لقناة السويس.

وقال: “أنا فضلت عدم شراء أراضى زراعية وأن اشترى الشهادات دعمًا لمصر وللرئيس السيسى ووقوفًا فى وجه أعداء التقدم لافًتا إلى أنه جمع هذا المبلغ من سفره بالخارج وأنا أسافر من أكثر من 30 سنة وبلغت من العمر 60 عامًا”.

وقالت ابتسام عبد المنعم، طالبة بالفرقة الثانية بحقوق الزقازيق: “أنا حوشت مبلغًا من عيدية عيد الفطر ومصروف الكلية واشتريت شهادات الاستثمار لأشارك فى بناء مصر الحديثة”.

وأضاف كمال يوسف إبراهيم، من مدينة كفر صقر: “أنا تبرعت بمبلغ 5 ملايين جنيه ليس من أجل المكسب ولكن من أجل بناء مصر مشيرًا إلى أننا جميعًا خلف الرئيس السيسى ولو أن الرئيس طرح رمل سيناء للبيع لقمنا بشرائها فورًا”. وقال: “فى عهد السيسى حفرنا القنال وفى عهدك هنسبق الأزمان وفى عهدك عشنا فى أمان”.

إما محمد السيد راضى مدير بنك مصر فرع كفر صقر التابع لمنطقة شرق الدلتا فقال أن بيع الشهادات بدأ منذ يوم الخميس 4 من الشهر الجارى وهذا اليوم الرابع مؤكدًا أن الإقبال على شراء الشهادات كان كثيفًا بشكل غير مسبوق.

وقال إنه لاحظ أن المقبلين على الشراء كانوا من كل الأعمار والعملاء يشترون الشهادات بقصد المشاركة فى بناء مصر الحديثة وعندما نحدثهم عن الربح يؤكدون أن المقصود ليس إلا مصلحة مصرنا الحبيبة.

وأوضح مدير بنك مصر أن عددًا من العملاء قاموا بتحويل أرصدتهم من الدولار إلى الجنيه المصرى لشراء الشهادات وهذا الأمر لم يحدث مطلقًا من قبل.

وأشار إلى أنه عقد عددًا من الاجتماعات للعاملين بالفرع بناء على تعليمات طارق عبد الشافى مدير عام منطقة فروع شرق الدلتا لإشعارهم أنهم عندما يتعاملون بشكل جيد مع عملاء شراء الشهادات كأنهم يشاركون فى حفر القناة، ومن هذا المبدأ بدأت معاملة رواد البنك لافتًا إلى أنه تم تجنيد أكبر عدد ممكن لاستقبال الراغبين فى شراء الشهادات وذكر أنه فى الصباح حضر أحد المعوقين وقام العاملون بالبنك بحمله وتذليل شراء الشهادة له وإدارة البنك تقوم بتوزيع المياه الغازية والشكولاتة على رواد البنك.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى