كتب |محمد أبو سبحه
بين الرفض والقبول لقرارت الاعلان الدستوري الجديد الذي أصدره مؤخؤرا رئيس الجمهورية نستعرض لكم نماذاجا لأراء ووجهات نظر بعض السياسيين بمحافظة الشرقية حول هذه القرارات.
– مرسى أصبح حاكما بأمره-
يعقب الدكتور محمد فريد الصادق – مدير مركز التدريب السياسى بالشرقيه- قائلا أري أن الدولة فى مصر قد انتهت ومرسى أصبح حاكما بأمره لايرد له كلام ولايراجع له قرار فسلطات مرسى أصبح لاحدود لها ولامعقب لقراراته من القضاء أو من أى سلطة أخرى, وشكك “الصادق” في ولاء مرسي للشعب قائلا “ولاء مرسى لمصر اصبح مشكوكا فيه ولائه أصبح لمكتب الارشاد وأضاف قائلا: الجهة الوحيدة التى تراجع قرارات مرسى هى مكتب الارشاد وحده دون غيره.
وعن أن سلطات مرسي ستنتزع منه بعد وضع الدستور رد قائلا “وماذا اذا لم يحدث توافق على الدستور سيظل الوضع على ماهو عليه وستمد فترة الجمعية التأسيسية لمدة جديدة وسيبقى الرئيس حاكما بأمره وينتهى مفهوم الدولة,واضاف قائلا: “يبدو ان الرئيس يحلم بالخلافة”.
-الاعلان الدستوري باطل-
وتقول المهندسه رحاب السمنودي –عضو الهيئه العليا لحزب غد الثوره- الاعلان الدستوري منشأ من سلطة الدستور وليس لسلطة الدستور وبالتالى الاعلان الدستورى باطل, وتضيف قائلة أري أن الهدف من الاعلان ليس اقالة النائب العام وليس حق الشهداء بل أري أنهما بندين يبدوان ثوريان لتمرير الدستور بتحصين التأسيسيه وحماية مجلس الشورى من الحل حيث ان كثير من كبار القانونيين رجحوا ان التاسيسيه ومجلس الشورى فى طريقهما للحل عن طريق الاحكام المحجوزه للحكم فى الدستوريه العليا وبالتالى نري أنها قرارات مغيبه من رئيس للاخوان وليس للمصريين فقراراته تصب فى مصلحة لجنتى التاسيسيه والشورى الاخوانيتين, وتستطرد قائلة: أما عن حق الشهداء فاود ان اسال الرئيس هل من ضمنهم حق الشاب الذى قتل منذ ايام فى عهده في أحداث محمد محمود.
-قرارات ثوريه-
أما أحمد البنا -عضو سابق بمجلس أمناء الثوره- فيقول أري أن قرارات مرسي كلها قرارت ثورية كنا ننتظرها منذ زمن طويل واختلافي الوحيد هو علي قرارات تحصين اللجنه التأسيسه وكنت أتمني أن لا يتم ذلك الا بعد ووضع مسودة توافقية خاصة وان الجمعية اغلبها تيار اسلامى ومن الممكن أن تصدر دستور منحاز وبالتالى يعتبر دستور مشوه, ويضيف قائلا أما باقي القرارات فأنا أدعمها جميعا وننتظر من الرئيس قرارا ثورى بخصوص الداخلية .
-خطوات اصلاحيه تصنع دكتاتورا-
بينما تقول الدكتوره أيه أبو زيد -عضوبحركة 6ابريل الشرقية- كل ما فعله الرئيس هو خطوات اصلاحيه مطلوبه مثل اقاله النائب العام واعاده المحاكمات ولكنه دث فيها مواد تصنع ديكتاتور يتحكم بجميع مقاليد الحكم مواد لم يضعها المخلوع نفسه وتضيف قائلة مرسي بعد أن تحدى الجميع ومنح نفسه جميع السلطات زاد في التحدي وحصن لجنه وضع الدستور التى اعترضت عليها جميع القوى المدنيه لعدم توازنها.
وتستطرد قائلة أري أن مرسي يريد أن يلعب بنا كعرائس بين يديه وهذا ما لن يحدث ابدا ولن يسمح به شباب رأوا الدم باعيننهم ومات اصحابهم واخوانهم بين ايديهم واقسموا ان يأتوا بثمن هذا الدم غاليا وان تتحرر هذا البلد ولن نسمح بديكتاتور جديد يحكمنا.
-مرسي رئيس الاخوان-
ويقول احمد صالح -عضو بالتيارالشعبي المصري بالشرقية- من وجهة نظري أري مرسي يمثل الاخوان و ارشاد الاخوان و لا يمثل الثورة و لا الشعب و قرارات الجماعة التى اتخذها مرسى تحاول ان تبدوا ثورية و هى قاتلة للثورة و لمعناها بل و لكل المعانى التى قامت من اجلها الثورة و نادت بها و جادت بدماء شبابها من اجل الاهداف الكبرى للثورة.
ويضيف قائلا مرسى يعود بنا الى الوراء كثيرا و يتمادى الاخوان فى الفهم المغلوط لمعنى الثورة و معنى الدولة و سوف تنتصر الثورة التى يعملون على قتلها و سوف تنتصر الدولة التى يعملون على تغييرها و اخونتها.
-قرارات الرئيس ضمان لمكتسبات الثوره-
ويعلق ميمد شعلان –ناشط سياسي وعضو بجماعة الاخوان المسلمين- علي قرارات مرسي قائلا: أحب أن أصف هذه القرارات بـ”طرقة الحداد” واحيي الرئيس علي منح الجمعيه التأسيسيه شهران مهلة إضافية للتوافق والتباحث بين الأطراف في إسالة النقاط فوق الحروف وتصفية النفوس دون التناحر فيما بينهم ويضيف فبالرغم من التوافق علي أكثر من 90% من مواد الدستور, إلا أن هناك نشاذ في الصفوف تحاول خلق عدم رضاء علي الجمعية التأسيسية.
ويستطرد قائلا الغريب في الأمر, أنه وكلما حاول أعضاء الجمعية إحتواء الرافضين بحلول جلية, نجدهم هم نفسهم من وافقوا عليها سابقا, ثم نجدهم هم من يرفضوها اليوم, فهم يريدون الديمقراطية التي تأتي بهم، وإن لم تأت بما يريدون فـ “سحقا للديمقراطية”.
وحول الحق الذي منحه الرئيس لنفسه فى إتخاذ إجراءات لحماية الثورة يعلق”شعلان” قائلا لانستشعر أبدا بأن ما أقدم عليه الرئيس مرسي بالأمس إحتكارا للسلطات ونسفا للشرعية كما ادعي البعض خصوصا بعد الفرحة العارمة التي انتابت أغلب الشعب بالأمس بشيء من الرضا وراحة البال بعد أن ضمنوا مكتسبات كانت سرابا بالأمس البعيد إذا فنحن من فوضنا مرسي في ذلك.
المصدر | الشرقيه توداي
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
