تقارير و تحقيقات

الشرقية فى الأديان السماوية : ولد فيها موسي وعاش فيها يوسف ويعقوب وأقامت بها السيدة العذراء والمسيح عيسي‏

341c7cf0ccd92b8bd5a0fc6ba63173d8
كتب | أحمد حامد دياب
حظيت محافظة الشرقية بنصيب وافر فى الأديان السماوية حيث زارها ومر على أرضها وأقام بها عدداً من الأنبياء المرسلين .
فكما ذكرت موسوعة بلدان مصر أنه فى أواسط الأسرة الخامسة عشر سنة 1660 قبل الميلاد دخل سيدنا يوسف عليه السلام لمصر وأستوطن أرض جوشن “وادى الطميلات” قرب صان الحجر الحالية واستدعى أبيه نبي الله يعقوب وبقية أسرته للإقامة بها كما ورد اسمها هذه الأرض فى التوارة .
وفى عهد رمسيس الثانى ولد سيدنا موسي عليه السلام فى أرض جوشن “وادى الطميلات “قرب صان الحجر” وألقته أمه فى اليم بتابوته ويقال انها ترعة السماعنة او بحر البقر او بحر موسي والتقطه فرعون وجنوده عند صان الحجر وفيها نشأ حتى أتاه الله بالرسالة وخرج الى أرض مدين عن طريق سيناء .
كما أن السيدة العذراء هربت بوليدها سيدنا عيسي عليه السلام هرباً من بطش هيردوس متجهة الى مصر فدخلت من الفرما بالشرق الى الغرب عن طريق وادى الطليمات ثم الى تل المسخوطة أو القصاصين وأقاموا بها ليلة ثم واصلوا السير حتى فنتير وأمضوا بها ثلاثة أيام ثم مضوا الى صفط الحنا وأقاموا بها ليلة ثم اتجهوا غرباً الى تل بسطة وأمضوا بها ليلة حيث كان الجو بارداً  والمطر غزير فرأهم أحد الفلاحين ويدعى “كلوم” فدعاهم لقضاء الليل فى منزله .
وفى منتصف الليلة التالية اضطروا لمغادرة منزل كلوم بعدما سمعوا عن ملاحقة الجنود لهم وقد بنيت كنيسة مكان منزل كلوم فى القرن الرابع الميلادى وبنى مكانها الأن كنيسة سان جورج .
وقد اتجهوا بعد ذلك جنوباً الى أن وصلوا لمدينة بلبيس الحالية بعدما قطعوا مسافة 40 كيلو متراً وهناك استراحوا تحت شجرة جميز
وبعد اجيال عديدة أصبح الناس يزوروا هذه الشجرة ويسموها شجرة العذراء وقد قيل أن نابليون بونابرت زار هذه الشجرة والتى قطعت عام 1850 ميلادية .
ومن بلبيس اتجهت السيدة مريم ووليدها سيدنا عيسي عليه السلام شمالاً وعبروا نهر النيل ثم واصلوا الرحلة فى مصر .
المصدر | الشرقية توداي

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى