تقول خبيرة الأزياء والإكسسوار زهرة أحمد، إن محتويات حقيبة اليد تختلف من مناسبة لأخرى ومن مكان لآخر، كما تختلف حسب نوع الشخصية واهتماماتها، وحتى حسب اختلاف فصول السنة، وتضيف لـ”اليوم السابع”: “أفضل حقائب اليد المقسمة من الداخل، ومن المهم جدًا أن لا تكون “زحمة” بمعنى أن لا تحتوى على أشياء غير ضرورية أو لا حاجة لها، لأنها ستجعل الوصول إلى ما أحتاجه داخل الحقيبة صعبًا”.
وتقول زهرة: “مهم جدًا تناسب حجم الحقيبة مع الغرض المستخدمة فيه”، وتوضح “إذا كنت ذاهبة للجامعة صباحًا أكيد سيكون معى حقيبة كبيرة تتضمن الاحتياجات الأساسية لأى بنت، مثل الموبايل والمفاتيح وغيرها، إضافة إلى أدوات لتصليح المكياج، وأفضل أن يكون فى حقيبتى مفكرة صغيرة وقلم”.
وتضيف: “طبعًا هذا يختلف كثيرًا عن الحقائب السواريه التى فى الغالب تحتوى أهم الضروريات مثل الموبايل وبعض أدوات المكياج البسيطة، وهى تختلف أيضًا عن الحقيبة الرياضية التى يكون فيها بعض الملابس ومياة أو عصير ومناديل ومنشفة، وكل رياضة لها متطلباتها، فمثلاً السباحة تختلف عن ألعاب القوة وهكذا”.
أما عن حقيبة الأم، فتنصح خبيرة الأزياء زهرة أحمد السيدة، بأن تفصل بين حقيبتها الشخصية وحقيبة الطفل، لأن هذا يسهل عليها الوصول لما تحتاجه من الحقيبة فى أسرع وقت، وتقول “حقيبتك تجهزينها بالطريقة العادية، حسب المناسبة والمكان، أما حقيبة الطفل فمحتوياتها تختلف حسب السن والاحتياجات والمدة التى تنوين قضائها خارج المنزل”.
وبشأن حقيبة السفر تقول زهرة: “يجب اختيار الحقيبة الأنسب لنوع الملابس وكميتها، فمثلاً إذا كنا مسافرين فى الشتاء سنحتاج حقيبة أكبر من الصيف نظرًا لفرق حجم الملابس، مشيرة إلى عدد من الحلول الذكية مثل اختيار “تيشيرت” يمكن ارتداؤها بأكثر من شكل على بنطلون أو جيب مثلاً، لنوفر فى عدد الملابس داخل الحقيبة”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
