كتب محمود عثمان:
أكد الحزب الشيوعى المصرى، على أن ما جرى فى الدعوة للحوار بين الرئيس والقوى الوطنية حول الدستور هو مجرد دعوة هزلية للحوار من أجل الخديعة، حيث تحاور مرسى مع عشيرته والمقربين منه والمؤلفة قلوبهم بهدف كسب الوقت وشق صف المعارضة وخداع الرأى العام.
وقال الحزب فى بيان له بالأمس بعنوان “إسقاط الدستور المشوه خطوة على طريق الحرية” ونحن نؤكد أنه إذا كان الإعلان غير الدستورى الملغى منعدم منذ صدوره وصادر ممن لا يملك الحق القانونى والدستورى فى إصداره فإن هذا الإعلان الجديد مثله تماما ولابد من إسقاطه وفضح هذه المناورات الرخيصة، حيث إن الآثار المترتبة على الإعلان الملغى مازالت سارية والهدف الأساسى من هذه المؤامرة هو كسب الوقت حتى يتم طرح مشروع الدستور المشوه للاستفتاء ذلك المشروع الذى يهدر الحقوق والحريات ويكرس لدولة دينية فاشية وتأبيد سلطة الجماعة.
وأضاف البيان بعد المجزرة المروعة التى قامت بها مليشيات الجماعة على المتظاهرين السلميين لا يمكن أن يخدع الشعب مرة أخرى ولا مجال للحوار مع القتلة أو طرح مطالب أقل مما تطالب به الجماهير وعلى رأسها التحقيق مع القتلة بواسطة قضاة تحقيق والإسراع بمحاكمتهم، مؤكدا على ضرورة تصعيد النضال الشعبى بكل الوسائل الديمقراطية لإسقاط هذا الإعلان الجديد وإسقاط مشروع الدستور ورفض إجراء الاستفتاء.
وجاء فى نص البيان أن حزبنا يعلنها قوية بأن الثورة الشعبية التى اندلعت فى كل ربوع الوطن لا بديل عنها ولا سبيل لإنقاذ الوطن إلا بإسقاط حكم الإخوان واستكمال الثورة وتحقيق شعاراتها الخالدة.
المصدر: اليوم السابع
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
