لعب المدافع السابق وائل جمعة باسم مصر 117 مرة بينها اثنتان ضد تونس وقبل تجدد المواجهة بين الفريقين العربيين بعد غد الأربعاء يؤكد أهمية “العامل النفسى” لمشوار بلاده فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. يذكر جمعة الذى اعتزل فى وقت سابق هذا العام وعيّنه الأهلى مديرًا لكرة القدم كيف كانت تونس ثانى مواجهة دولية فى تاريخه حين انتصرت مصر 2-1 فى النهائيات القارية فى مالى 2002.
بينما حضر المنتخب التونسى للقاهرة مفعمًا بالثقة بعدما عوض تأخره ليهزم بتسوانا 2-1 يوم السبت فى مستهل مشوار المجموعة السابعة من التصفيات فإن مصر – صاحبة الرقم القياسى فى عدد الألقاب القارية ولديها منها سبعة لكنها لم تتأهل لآخر نسختين – عادت من السنغال مهزومة 2-صفر بعد أداء سيئ للغاية. هذا الموقف رآه جمعة البالغ من العمر 38 عاما بالغ الخطورة وطالب بالاهتمام بالعامل النفسى للفريق. وأبلغ جمعة رويترز: “العامل النفسى للاعبى منتخب مصر سيكون له دور كبير فى المباراة والفرصة لا تزال قائمة للمنافسة على التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2015.”
وأضاف: “التجهيز النفسى لتخليص اللاعبين من الضغوط الواقعة عليهم عقب الهزيمة من السنغال سيجعل الفوز على تونس قريبا للغاية.
” وبدت مصر فريقا مهزوزا فى دكار رغم إشراك المدرب شوقى غريب 12 لاعبا يلعبون فى أندية بالخارج بينهم محمد صلاح مهاجم تشيلسى الإنجليزى. كما بدأ الدفاع الذى قاده جمعة بنجاح لثلاثة ألقاب قارية متتالية غير مسبوقة بين 2006 و2010 فى حالة سيئة وسمح بهدفين متشابهين للسنغال خلال الشوط الأول عجز الفريق عن تعويضهما. وقال جمعة وهو يتطلع للمواجهة التى ستقام باستاد الدفاع الجوى وسمح الأمن المصرى لخمسة آلاف متفرج بحضورها: “أعلم جيدا أسلوب لعب منتخبات شمال أفريقيا رغم أنى طيلة مشوارى الدولى لم أواجه تونس إلا مرتين الأولى رسمية والثانية ودية.
” وأضاف: “أدين بالفضل (للمدرب الراحل) محمود الجوهرى الذى ضمنى لأول مرة لصفوف منتخب مصر فى نهائيات أفريقيا 2002.. لعبت ثانى مباراة دولية أمام تونس وفاز منتخب مصر 2-1 وتأهلنا لدور الثمانية.”
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
