سياسة

الصياد: الوطن فى خطر والأخطاء من الجميع

1710785992ergfdgdأكد الكاتب الصحفي ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام “أيمن الصياد” أنه يؤيد بعض قرارات الرئيس، ويعلم حسن النوايا والمقصد من ورائها، ويتحفظ على بعضها لأقصي درجة، مشيرا عبر لقائه مع الإعلامية “دينا عبد الرحمن”، صباح اليوم الأحد فى برنامجها “زى الشمس”،  إلى أن ما حدث هو صب زيت على النار فى ظل استقطاب حاد.

وقال الصياد إن شاشات التليفزيون كانت تنقسم على العباسية والتحرير، لكن لا يمكن أن نتصور أن تنقسم على التحرير والاتحادية، والمهمة الأولى الآن ليست فيمن نعلق فى رقبته الجرس.

وعبر الصياد أيضا عن رأيه بشأن الإعلان الدستورى عبر عدة تغريدات على حسابه على “تويتر”، مشيرا إلى أن المؤامرات الخارجية والداخلية على مصر تحتاج إلى استفاقة لا عراك، قائلا: “هناك ما يُحاك لهذا الوطن.

ولا سبيل لإنقاذه إلا أن نكون يدًا واحدة. استفيقوا يرحمكم الله. أقولها للجميع، لا أستثني أحدًا. الذى يتهمني بعشق السلطة، عليه أن يتذكر أنني رفضت أن أكون وزيرا، وأنني لا أتقاضى مليما. اعدلوا يرحمكم الله، كل المؤسسات تحتاج الى إصلاح؛ هكذا تقول قواعد “التحول الديمقراطي/العدالة الانتقالية”” تحتاج المسألة فقط إلى وقت وخارطة طريق”.

ونبه الصياد إلى ضرورة الإنصاف، قائلا: “لنكون منصفين.. الأخطاء من الجميع. والأهم هو البحث عن سبيل يحمي هذا الوطن، لا ينبغي أن يكون هناك ما يسمى مؤيديه ومعارضيه، ينبغي أن تكون مواقفنا من قرارات وسياسات لا من أشخاص”، وتابع: “أكرر: الاستقطاب على “الهوية الدينية” بادعاء أن هؤلاء “الإسلاميين” وهؤلاء “ضد الإسلام”، سيأخذنا جميعا الى جهنم”.

ووصف الصياد المشهد بالهزلى، قائلا: “كم هو المشهد هزلي. على الناحيتين الكل يدعي، صدقا أو باطلا “حماية الثورة”. أيتها “الثورة” كم أنت مظلومة. ولا عزاء لشهدائك”.

المصدر : الوفد

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى