قال حاتم عزام، المتحدث الرسمي باسم «جبهة الضمير» ونائب رئيس حزب الوسط، إن وفد الجبهة ناقش في اجتماعه بالرئيس محمد مرسي، مساء أمس السبت، أهمية تغيير الحكومة، كحل للازمة السياسية والاقتصادية.
وقال عزام، في بيان نشره عبر فيسبوك، صباح اليوم الأحد، إن وفد الجبهة أكد لمرسي حاجة مصر الآن لرئيس حكومة قوي، ووزراء أقوياء علي مستوي عالٍ من الكفاءة والإيمان بالثورة، بما يعطي الدعم المطلوب للرئيس في قيادة العمل علي المستوي التنفيذي، و يعطي له المساحة للاهتمام بالقضايا السياسية الاستراتيجية داخليًا و خارجيًا خصوصاً.
وأضاف عزام أن الرئيس أكد أن قرض صندوق النقد الدولي ليس حلًا و لا هدفًا في حد ذاته، مؤكدًا أن الجبهة ترى أن القرض أصبح له أبعاد سياسية أخرى، ناصحًا بعدم انتظاره أو التعويل عليه كثيراً في هذه المرحلة، وتقديم بدائل ذاتية داخلية للنهوض بالاقتصاد الوطني، من خلال قرارات نوعية، إذا ما وجدت حكومة قوية تمتلك رؤية وتأييد سياسي وشعبي.
وأعرب البيان عن «انزعاج» الجبهة من أحكام البراءات لرموز النظام السابق، محملًا مؤسسة الرئاسة مسؤولية حماية الثورة من رموز النظام القديم و الثورة المضادة، وتحقيق القصاص العادل للشهداء والمصابين، وأهمية وجود قانون جديد للسلطة القضائية يحقق إصلاحها واستقلالها التام.
ولفت إلى أن الجبهة أكدت للرئيس على أهمية وجود علاج جذري للفتنة الطائفية؛ حتي لا تكرر أحداث والكاتدرائية وغيرهما، وكذلك أهمية العمل الدؤوب علي ملف مياه النيل، والعمل الدبلوماسي القوي والمبادر أفريقيًا؛ لحفظ حقوق مصر، وتأمين حقها العاد.
وتطرقت الجبهة إلى أهمية إعادة تشكيل مؤسسة الرئاسة؛ لتحقيق مستوى أعلى من الكفاءة في عملية ومنظومة اتخاذ القرار، كما أكدت على أهمية تطوير الأداء الإعلامي لمؤسسة الرئاسة، وظهور الرئيس ومتحدثيه ومستشاريه للحديث للمصريين بشكل أكثر عما يتم من إنجازات، وما نواجهه من تحديا.
وأعلنت الجبهة رفضها التام للتعامل «القمعي المنافي للقانون والدستور وللحريات»، مع «شباب الثورة الحقيقيين»، وطالبت بالإفراج الفوري عن شباب الحركات السياسية المعتقلين «دون وجه حق».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
