صحة

الضوء الخافت يضعف الذاكرة ويقصر النظر

%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1 %D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%81%D8%AA %D9%8A%D8%B6%D8%B9%D9%81 %D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9 %D9%88%D9%8A%D9%82%D8%B5%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1 2

أظهرت دراسة حديثة أجريت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية، بأن قضاء وقت طويل في مكتب سيئ الإضاءة، يؤثر على مقدرات الدماغ العقلية، ويضعف القدرة على التعلم والذاكرة.

أجرى فريق من الباحثين من جامعة ميشيجان الأمريكية، سلسلة من التجارب المكثفة على الفئران عبر تعريضها المستمر لأضواء خافته، بهدف معرفة تأثيرها على الفئران.

وقد أظهر البحث حدوث انخفاض في نسبة المواد الكيميائية في دماغ الفئران، الأمر الذي أدى إلى انخفاض في أدائها المتعلق بالتعلم والذاكرة.

وقال جويل سولر، رئيس فريق البحث: “بعد أربعة أسابيع من التجارب، تركت الأضواء الخافتة آثاراً سلبية على مراكز التعلم والذاكرة في أدمغة الفئران، وهذا ينطبق على البشر عندما يقضون أوقاتاً طويلة في مكاتب ذات إضاءة ضعيفة.”

ولاحظ الباحثون أن أداء الفئران تحسن بشكل لافت لدى تعريضها للضوء الساطع، ولضوء النهار على وجه التحديد.

وتعتبر الدراسة التي نشرت في مجلة هيبوكامبوس، الأولى من نوعها التي تظهر آثار الضوء على الأداء الذهني والتغيرات الهيكلية في الدماغ، وفقاً لما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى