قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إن الصور التي التقطها عروسان داخل مشرحة للموتى، كانت في أحد المستشفيات الجامعية، التي تتبع وزارة التعليم العالي.
وأبدى «عبد الحميد» استياءه مما قام به العروسان، معتبرا أن ما حدث «انتهاكا لحرمة الموتى، وشيئا غير إنساني أو أخلاقي»، مشيرا إلى أن العظام التي ظهرت في الصور هي «عظام فخذ وجمجمة» يستخدمها طلاب كلية الطب لتعلم التشريح.
وطالب «عبد الحميد» الجهات المعنية بفتح تحقيقات في الواقعة ومحاسبة مرتكبيها، لأنه لا يليق انتهاك حرمة الموتى، واستخدام صورهم في حفل زفاف.
وأشار إلى أن مصلحة الطب الشرعي ليس لها علاقة بالمشارح الموجودة في المستشفيات؛ لأنها تتبع وزارة الصحة، وكذلك المستشفيات الجامعية التي تتبع وزارة التعليم العالي.
وأوضح أن المشرحة الوحيدة التي تمتلكها مصلحة الطب الشرعي هي «مشرحة زينهم»، مؤكدا أنها مؤمنة تأمينا كاملا، ولن يستطيع أي شخص دخولها سوى العاملين بها.
يذكر أنه تم التقاط صور لحفل زواج داخل مشرحة للموتى، ونُشرت الصور عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وظهر العروسان ممسكين عظام الموتى.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
