تقارير و تحقيقات

الطب الوقائى بالشرقية : المحافظة خالية من أنفلونزا الطيور والحصبة .. ومعدلات الإصابة بالغدة النكافية والجديرى المائى انخفضت بنسبة 80%

10599449_195328760637537_6499672527405463649_n

متابعة : إيمان مهنا

أكد الدكتور أحمد فوزى مدير الطب الوقائى بالشرقية أن المحافظة خالية من مرض أنفلونزا الطيور والحصبة، فيما انخفضت معدلات الإصابة بالغدة النكافية والجديرى المائى بنسبة 80% عن العام الماضى.

ودعا المواطنين إلى عدم القلق موضحًا أن عقار “تاميفلو” متوافر فى جميع مستشفيات المحافظة، قائلا إن إنتاج العقار من الإنجازات التى تحسب لوزارة الصحة.

وأشار إلى أنه فور ظهور المرض تقرر استيراد المادة الخام وتصنيع العقار فى مصر، الذى أتى نتائجه بتوافره فى جميع المستشفيات دون أى مشاكل.

عن الأمراض الفيروسية أكد أنه لا يوجد عدد حاسم لمرضى الالتهاب الكبدى فيرس “سى”، لكن المحافظة من أعلى المحافظات من حيث معدلات الإصابة بين المحافظات، مشيرًا إلى أنه يوجد غرف مكافحة عدوى داخل المستشفيات للحد من انتشار أى عدوى بين المرضى.

عن عدد مرضى فيروس الإيدز فقد بلغوا 79 منهم من تم اكتشاف إصابة عبر تحليلات الصحة ويعالج منهم بصفة منتظمة 28 مريضًا.

وحول أمراض الموسم الشتوى التى عادة ما تنشر فى المدارس أكد أنها سجلت معدلات أقل مقارنة بالأعوام الماضية فمنذ بداية الدراسة سجل 38 حالة إصابة بالجدرى المائى مقارنة بـ80 فى 2013 و39 فيروس الغدة النكافية مقارنة 485 من ذات العام.

وكشف عن أنه توجد خطة متكاملة لمكافحة الأمراض داخل المنشآت التعليمية وتضم أنشطة لدور الطب الوقائى والرعاية الأساسية وبالمدارس والمعاهد الأزهرية، من أهمها نشر الوعى عن طريق ندوات تعريفية وتعليق ملصقات فضلا عن توقيع برتوكول مع مديرية الشباب لتنظيم سلسلة ندوات بمراكز الشباب للتوعية ضد الأمراض والعدوى.

وحول خطة المديرية لتوفير مصل “عقر الكلب” طالب “فوزى” بضرورة شن حملات من الجهات المعنية “الأمن والطب البيطرى” للقضاء على الكلاب الضالة، توفيرًا للمال العام المهدر على توفير جرعات “عقر الكلب”.

وأكد أن عدد الحالات التى تعرضت للعقر بالمحافظة العام الماضى نحو 6500 حالة، وأن الجرعة الواحدة تتكلف ما يقرب من 30 دولارًا، ما يكبد الدولة مئات الآلاف سنويا.

وقال مدير الطب الوقائى إن مهمتنا تشمل كل الإجراءات المتخذة لمنع حدوث الأمراض وتشمل ذلك اللقاحات الطبية ومكافحة الحشرات ونشر الوعى الصحى لدى العامة والتصدى للعوامل والعادات الشخصية التى تؤدى إلى حدوث المرض الكشف المبكر عن الأمراض والعلاج المبكر للحيلولة دون تطور المرض وتفاقم الأعراض.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى