يترقب الأمريكيون والعالم أجمع، اليوم، انطلاق أول مناظر رئاسية بين المرشحين للانتخابات الأمريكية، الجمهورى دونالد ترامب ، والديمقراطية هيلارى كلينتون، إذ يتوقع أن تشهد المناظرة صراعا بين مرشحين على طرفى نقيض، استعدا لها بشكل مختلف، وسط تقارب نتائج الاستطلاعات، رغم تقدم «كلينتون» بما يتراوح من نقطتين إلى 4 نقاط مئوية.
واستعدت «كلينتون» للمناظرة، وعلقت حملتها في الأيام الأخيرة، وتلقت دعم صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، واعتكفت «كلينتون» في منزلها في تشاباكوا شمال نيويورك برفقة مستشاريها وملفاتها، حيث تتمرن مع مقربين يلعبون دور «ترامب» على جميع السلوكيات التي قد تبدر عن منافسها، من مشاكس إلى مراقب أو هادئ وغيرها. وخضعت نفسية المرشح إلى تحليل مفصل لرصد ما تسببه زلات لسانه، إذ يسعى المعسكر الديمقراطى إلى إثارة حفيظته لإثبات أن شخصيته لا تليق بمنصب الرئاسة، وفى حال رد ترامب بالهجوم على منافسته، فقد يخسر أصوات النساء اللواتى يشكلن 53% من الناخبين.
ونشرت حملة «كلينتون» قبل المناظرة لائحة طويلة بالأكاذيب المنسوبة لـ«ترامب»، لكن الملياردير البالغ 70 عاما أكد بارتياح أن الاستعداد للمناظرة يتم بشكل ممتاز، بعد أن تلقى تأييد منافسه السيناتور المتشدد تيد كروز، بينما أعلنت نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان دعم هيلارى.
ولجأ «ترامب» إلى الحرب النفسية، وهدد بإحضار جينيفر فلاورز، التي كانت على علاقة غرامية مع الرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون، للمناظرة، رداً على إعلان رجل الأعمال مارك كوبان، خصم «ترامب»، أحد مؤيدى «كلينتون»، حضور المناظرة. وردت «فلاورز» على تغريدة «ترامب»، قائلة: «مرحبا دونالد، أنت تعرف أننى من مؤيديك، وبالتأكيد سأكون في المناظرة».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
