شخصيات شرقاوية

الفريد فرج

35081 413636296751 294303356751 5046851 1855545 n1ولد ألفريد مرقس فرج في قرية كفر الصيادين، مركز الزقازيق عاصمة الشرقية عام 1929 م، ولكن نشأته الحقيقية كطفل كانت في الإسكندرية، والتي ظل بها حتى نهاية دراسته في جامعاتها، حيث تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1949، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية بعد تخرجه حوالي ست سنوات.

كان لارتباطه بإحدى الحركات اليسارية سببا في اعتقاله لأكثر من 5 سنوات (1959- 1964)، وبعد خروجه حصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة، إضافة إلى قيامه بتقديم بعض من أعماله مثل: “حلاق بغداد” (1963)و”سليمان الحلبي”(1965) التي كانت بمثابة صيحة غضب ضد المحتّل وتناوُلاً فلسفياً مباشراً لفكرة الحرية والعدل والاستقلال و”عسكر وحرامية” و«على جناح التبريزي وتابعه قفة» (1969) و»الزير سالم» (1967)و «النار والزيتون» (1970) التي سجلت محنة الشعب الفلسطيني والغبن الذي وقع عليه منذ وعد بلفور وحتى اليوم [1]

ألفريد مرقص فرج، الذى نعرفه باسم ألفريد فرج المولود في قرية كفر الصيادين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، عام ١٩٢٩م، غير أنه نشأ طفلاً في الإسكندرية، وظل فيها حتى التحق بجامعتها وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام ١٩4٩م وعمل مدرساً للإنجليزية،

علاقة ألفريد بالمسرح بدأت أثناء دراسته المدرسية من خلال التمثيل، ولأنه درس الإنجليزية فلقد كانت مفتاحه لتعاطى الأدب والمسرح الإنجليزى لأقطابه من الكتاب بدءا بشكسبير وبرناردشو وأوسكار وايلد، ثم اقترب من عالم توفيق الحكيم.. وبعد ذلك كتب أول نصوصه «صوت مصر»،

وبسبب ارتباط ألفريد بإحدى الحركات اليسارية تعرض للاعتقال لأكثر من خمس سنوات من عام (١٩5٩م ـ ١٩64م) وبعد خروجه من المعتقل حصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة، وتفرغ لكتابة المسرح، وسافر إلى لندن وهناك عمل محرراً ثقافياً بالصحف العربية فيها، إلى أن توفى عام ٢٠٠5م عن ستة وسبعين عاماً.

تقلد بعض الوظائف التي من أهمها: مستشار برامج الفرق المسرحية بالثقافة الجماهيرية، ومن ثم مستشار أدبي للهيئة العامة للمسرح والموسيقى، ثم مدير للمسرح الكوميدي.

عمل بالجزائر من عام 1973 وحتى 1979 مستشارا لإدارة الثقافة بمدينة وهران ولإدارة الثقافة بوزارة التربية والتعليم العالي. ثم عمل بلندن محررا ثقافيا في الصحف العربية فيها.

كانت وفاته في 4 ديسمبر 2005 عن عمر يناهز الستة والسبعين عاما

زر الذهاب إلى الأعلى